حين مساء حادثت احد المقربيييين كثيرا الى قلبي
عن هم سكنني ومازال يسكنني منذ امد بعيد
والسبب ان هذا الهم اصبح مثل ناقوس الخطر بحياتي
واصبح شغلي الشااغل
هل لانني لم اتعود من هذا الزمان الا ان أُظلم فيه
وهل بالفعل كنت اتعمد ان أظلمها في ذلك الوقت
فيا قرة عين من يحبك
ويا قلبه النابض بكل الاوقات
فلتعلمي بان الذكرى الجملية التي خلدت بقلبي
ما هي الا تلك الابتسامة والضحكة الاريحية
التي كنت تبثيها لي من خلال الاثير
بكل حين اصبو واصبر نفسي الى يوم اللقاء
الذي اصبح حين ذلك يوم الفراق
كنت ابحث عن اي سبب وحتى وان كان بسيط جدا
وابتعد مسببا لكي اقل الصعوبات والمتاعب
لكن لم يدر بخلدي ان الخنجر الذي غرسته بداخلك
سينزف ومازال لينزف وانا واقف مكتوف اليدين
كل ما احلم به دائما هو ان تكفي عن لومي وعتبي
فواللذي نفسي بيده لم اقصد لكي غير الراحة
..
وتبقى الذكرى ( على لسان اعز اصدقائي )