روان
عدد الرسائل : 171 علم بلدى : الاقامه : فلسطين وافتخر اني فلسطينيه هوياتك : مهنتك : رسالتى : اكتب هنا كل ما تريده من خلال التعديلفى الملف الشخصى( مكتبى) تحياتى وتقدرى للجميع قلب مجروح تاريخ التسجيل : 07/01/2009
| موضوع: تلك هي الدنيا الثلاثاء فبراير 10, 2009 9:43 am | |
| يحكى أن > > رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية . > > > > وبينما هو مستمتع بتلك المناظر > > سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح > > والتفت الرجل الى الخلف > > واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه > > ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح . > > أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه > > وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديم > > فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر > > وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء > > وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر > > وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد > > واذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر > > وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان > > اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل > > وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا > > وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين > > وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر > > وأخذ يصدم بجوانب البئر > > وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج > > ضرب بمرفقه > > واذا بذالك الشيء عسل النحل > > تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف > > فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر > > ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه > > وفجأة استيقظ الرجل من النوم > > فقد كان حلما مزعجا !!! > > ............ ......... . > > وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم > > وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟ > > قال الرجل: لا .. > > قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت > > والبئر الذي به الثعبان هو قبرك > > والحبل الذي تتعلق به هو عمرك > > والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك ... > > قال : والعسل يا شيخ ؟؟ > > قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب . > > > اللهم إني اعوذ بك من الفتن ؛اللهم احسن خاتمتنا > > إرسلها وبلا تردد كما قال تعالى في كتابه العزيز ( فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين | |
|