عندما يكتسى المفسد ثوب الصلاح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما يكتسى المفسد ثوب الصلاح فأعلم أنه له به غرض فاسد
***************************
يروى أن رجلا كان يلعن أبليس كل يوم ألف مرة , فبينما هو ذات يوم نائم أذ أتاه شخص فأيقطه
وقال : قم فإن الجدار ها هو يسقط .
فقال له : من أنت الذى أشفقت على هذه الشفقه.
فقال له : أنا أبليس .
فقال : كيف هذا , وأنا ألعنك كل يوم ألف مرة .
فقال : هذا لما علمت من محل الشهداء عند الله ,فخشيت أن تكون منهم فتنال معهم ماينالون !
فكل من أنخدع بكلمة صالحة يلفظ بها الشيطان , فأنه يسقط على أم رأسه فى النهاية
وهو سبيل كل من تقبل فى هذه الدنيا خداع الشيطان , وأستطاب الرياء من عدو يتخذ مظهر الأصدقاء والنصحاء !
فلا تصغ الى مخاتلات رفيق السوء , وكن حذرا , وفتش عن الفخ , ولا تغتر بالصفير ,
فهو نداء للطير , لكنه فى الحقيقة شرك لها .
وصفير الصياد قد أضل آلاف الطيور , فكان كل منها ينخدع فيظن أن صديقا قد أقبل ,
فهوحين أستمع فى الهواء صوت الصفير نزل من الهواء فأصبح هنا أسيرا !
فكن خبيرا ولا تغتر بالصفير !
الصديق لا يحاسب
........................
قال أبو محمد الزهرى :كان ( لثعلب ) عزاء ببعض أهله, فتأخرت عنه
لأنه خفى عنى , ثم قصدته معتزرا
فقال لى : ياأبا محمد ما بك حاجة الى أن تتكلف عذزا , فأن الصديق لا يحاسب , والعدو لا يحتسب له . . !
ــــــــــ
ـ صبز على أذى من تعرف خير من أستحداث ما لا تعرف ..!
ـ قال أبو محمد الزهرى : كانت بينى وبين ( أبى العباس ثعلب ) , مودة
وكيدة , وكنت أستشيره فى أمورى فجئته يوما أشاوره فى الأنتقال من محله
الى أخرى ,لتأذى بالجوار , فقال لى : ياأبا محمد , العرب تقول : صبرك على أذى من تعرف , خير لك من أستحداث ما لا تعرف .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ