لا تتضايقوا مني لنشر مثل هذا الكلام ...
هذه الشركة الأمريكية - لن أذكر إسمها - كان لها موقع علي الإنترنت تبيع
من خلاله لحوم البشر - بالتأكيد زبائنها من المرضي النفسيين المستحقين
للإعدام - وكانت تقدم في الموقع أيضاً وصفات "لطبخ" لحوم البشر.
آخر مرة دخلت فيها علي هذا الموقع كان في عام 2000 وعرفت بوجود هذا الموقع من منتديات عربية وغير عربية كانت تعمل في تلك الأيام.
من باب الفضول حاولت اليوم الدخول علي موقع الشركة - والذي يحمل إسمها - مرة أخري فماذا وجدت؟ موقع للشواذ جنسياً!!!
بحثت علي الإنترنت عن هذه الشركة فعرفت أنها لا زالت تزاول نشاطها حتي
اليوم ولكن نظراً لدعاوي رفعت عليها في أنحاء العالم فقد توقفت عن بيع
لحوم البشر علي الإنترنت وتعمل الآن داخل الولايات المتحدة الأمريكية بشكل
أكثر خصوصية.
ولكن هل هناك زبائن لهذه الشركة؟ منذ بضعة أعوام ألقت الشرطة الألمانية
القبض علي ألماني "أكل" صديقه حيث قام بذبحه ووضعه في الثلاجة بدأ يأكل
لحمه. الغريب في القصة أن هذا حدث بموافقة القتيل والقاتل والمقتول كلاهما
شاذين يعيشان معاً.
خلاصة القول أن الشر كله في البعد عن الشرائع السماوية وأن تحريم الشذوذ
لم يكن من فراغ وأن الإسلام عندما أمر بقتلهم فلأن هذا ما يستحقونه
والخلاصة الأخيرة أن الولايات المتحدة الأمريكية صارت الشيطان الأكبر
بالفعل.