لغز القريه الغامضه(اسلوب جديد من الرعب)

القيت بسيجارتى ارضا بعد ان سحبت منها النفس الاخير ودوستها بقدمى وانا اتبع محقق القريه مخترقين الفلاحين المجتمعين والفلاحات المولولات والباكيات
نعم انه الريف الاوروبى بكل ما يحمله من طابع الحياه
دخلنا الى الغرفه المقصوده وما ان دخلنا حتى وضع المحقق يده على فمه ليمنع نفسه من التقيؤ
نظرت له وانا اشفق على احساسه المرهف ثم قلت وانا ارتدى قفاز من المطاط يمكنك الرحيل لن اعبث باى شئ من الادله
قال: وهو يخرج من الغرفه مسرعا حسنا حسنا اشكرك
وما ان خرج من الغرفه حتى سمعت
اوعععععععععععع
كنت اعرف انه سيتقياء
لن يحتمل منظر الجثه الممزقه بالغرفه
كانت الجثه لفتاه تقريبا فى العشرين
عينان منتزعتان ومفصل باكمله مفقود
فقدت الضحيه ايضا جزء من فكها السفلى كما هناك اثار لتمزق اللحم من على كتفها
الدم يغطى الغرفه فما الذى حدث؟
..........
انتزعت عدت شعيرات من الضحيه ووضعتها بكيس الادله
قلبت الضحيه على ظهرها لاجد اثر واضح للغايه لمخلب يصل من بداية العنق حتى منتصف الظهر
دسست كيس الادله بجيبى
ثم خرجت
كان المحقق احمر العينين اثر التقيؤ
قال: بصوت مرتعش تلك الفتاه كانت ممتلاه بالحيويه امس
اما اليوم هى مجرد جثه هامده لا حياه فيها
قلت: له معزيا لا تقلق قريبا جدا سوف نحل تلك القضيه
وخبطه على ظهره لاكنه تقياء مجددا
تركته ورحلت انتزعت قفازى
اخرجت سيجاره من علبتى وسرت فى الممر المغطى بالاعشاب فى اتجاه بيتى
كان الجو قد اصبح باردا قليلا وحلت اولى خيوط المساء
دفعت باب منزلى الكئيب وانزعت قميصى وطوحته ليستقر على الاريكه وتوجهت الى الحمام و بعد ان اخذت حماما منعشا
توجهت الى قبو النبيذ لدى واخترت بعناية زجاجة شراب وتوجهت لمطبخى واخترت كأس
ثم توجهت للاريكه مجددا اغلقت جميع الاضواء واخرجت كيس الادله واشعلت عدة شموع لا اريد شئ سوى ققضاء امسيه هادئه مع نفسى
مانوع الكائن الذى لا يترك اى اثر
سالت هذا السؤال لنفسى
وصببت الشراب ثم اخرجت الشعيرات من الكيس قمت بحرقها حتى تحولت لرماد خفيف وضعت هذا الرماد بكأس شرابى
واشعلت سيجارتى والتفكير يملا راسئ
شربت الكأس الاول يليه اخر واخر وقد افرغت علبة سجائرى
كنت اترنح فى منتصف الصاله محاولا الوصول لدرج جواربى لاخراج علبة سجائر اخرى عندما اصابتنى حالة الاغماء من الشراب او كما اسميها (اوفر دوس) سقطت على الارض وقد تدحرج الكأس من يدى
كنت احلم ,احلم اننى فى غرفه,
غرفه رايتها اليوم
كنت اقف امام الباب حين دفعت الباب فتاه انها نفس الفتاه التى شاهدة جثمانها
لاكنها جميله للغايه
غريب هو الموت وما يفعله بالبشر
حاولت التكلم معها لاكنها اخترقتنى كاننى طيف وتوجهت للسرير
كانت الابتسامه مرسومه على وجهها وهى ذاهبة للنوم
اطفات الانوار ثم تدثرت بالغطاء
وها هى غلطتها الوحيده
لقد انزلت يديها من على الفراش, لقد دلت يديها وهى نائمه
وها هو كائن لا استطيع تحديد ملا محه جيدا فى الظلام يسحب يديها من اسفل الفراش
كادت الفتاه تصرخ حين لمحته وهو يمزق يديها
لاكنها فجاه خرت صريعا لم تتفوه بكلمه
وها هو الكائن بعد ان انتهى من تمزيق ضحيته قفز من النافذه
كنت اسمع طرق مرتفع فى الحلم
طرق متواصل
طرق ياخذنى من الحلم
طق .طق .طق .طق
فتحت عيناى كانت اشعة الشمس قد تسللت لغرفتى وكان الطرق على الباب متواصل
قمت واثار شراب الامس لازالت تداعب عقلى
وفتحت الباب للمحقق الذى ارثى لحالتى وهو يقول: بصوت مرتفع وانا اغسل وجهى
جريمه اخرى
بنفس المواصفات
الن ننتهى من هذا الشئ
قلت: وانا احك ذقنى المبتله
اصدر بيان بعدم اغلاق الاضواء فى المنازل حتى وقت النوم
كما ضع حراسه امام البيوت
وضاعف الحراسه امام البيوت التى بها عذراوات
قال: وهو يبتسم
الم اخبرك ان الضحيه اليوم شاب
نظرت قائلا شاب ومن اى عائله هو
اخبرنى باسم عائلة الفتى
فتسائلت:
اذن ما الرابط بينهم
قال: لا شئ كلهم عائلات اروستقراطيه ويعيشون هنا من زمن
استاذنت المحقق بالرحيل وتجهت مباشرة للمكتبه
بحث وراء بحث وخبر وراء خبر حتى كادت راسئ ان تنفجر
لم اكن استطيع التركيز
وجدت عدة اخبار عن عائلات قديمه لاكن اغلبها لن يفيد
توجهت لمنزلى مجددا
لاكن عند مرورى باطراف الغابه شعرت بشئ يسرى بعروقى
شئ غير مالوف
احساس يراودك عند المرور بالبيوت المسكونه
تلك القشعريره والضربات القلبيه المتسارعه
توجهت لمنزلى واغلقته خلفى
وهاهو الروتين المعتاد
الحمام الدافئ الشموع الشراب السجائر الاريكه التفكير
لا جديد ولا اى طرف
غفلت عينى عن الكون لثوانى
وعندما فتحتها لمحت ظل لفتاه وشاب يتهامسان
كانو فى ابشع الصور
يد مبتوره وعيون مجوفه واجساد ممزقه
قالت: الفتاه بصوت مخيف
المقصله
عدالة المقصله
اختفاء المقصله
ارتباطنا بالمقصله
المقصله للابد
واختفيا
كان العرق يغمرنى حتى نهاية اطرافى
الحراره تتصاعد من جسدى
امسكة الزجاجه وصببت الكأس بايدى مرتعشه حتى ان نصفه قد سقط على صدرى العارى
القيت الكأس بعصبيه فتهشم على الحائط وشربت من الزجاجه
اشعلت سيجاره واخرى
ثم تذكرت
خبر عن المقصله
قراته فى المكتبه
ظللت مستيقظا حتى الصباح التالى
اندفع المحقق لمنزلى وهو يقول: ارتفع عدد الجثث ليصبح ثلاث
فدفعت المحقق من امامى وانا خارج وقلت اعدك ان ننتهى قريبا جدا و توجهت للمكتبه
حتى وجدت الخبر
كان الاعدام ساريا فى عهد هنرى التاسع عشر بالمقصله حتى تمرد بعض افراد الشعب واخفى المقصله
وقامو بثوره حيث قبل هنرى مطلبهم والغى المقصله
لاكن اين اختفت تلك المقصله المفقوده
توجهت لمنزلى وقد دفعت سكين الجيب متعدد الاستخدامات فى جيبى وارتديت سروال من الجينز القوى وحذاء ذو رقبه طويله
قد لا يعلم المراء ما تخفيه الغابه من افاعى وزواحف لذا الحرص واجب
شققت طريقى للغابه
كان الجو دافئ ذو نسيم عليل
لا شئ على الاطلاق فى الغابه كنت اسمح حفيفا من الوقت للاخر فالتفت فاجد راكون ما او سنجاب
كانت الحيوانات تتجمع بجوارى بشتئ الاشكال حتى صحت فيهم ارحلو اتظنونى سنو وايت اللعنه عليكم
يكم
كم
صدى صوتى
تكرر صوتى عدت مرات فى تلك البقعه
نظرت خلفى لالمح منجم عتيق متهالك قد وارته الاشجار عن الانظار
دسست راسى فى فى ظلام هذا المنجم وانا اشتم روائح العطن والاتربه الرطبه المتساقطه
والاهم الاثر الذى على الارض
اثر لذئب ضخم او دب
اتمنى فقط الا اوكل اليوم
تعمقت حتى منتصف المنجم حين لمحت الجسد النائم
جسد لمخلوق هائل ويلف حول جسده هاله مضيئه
هاله من الارواح
ارواح كثيره تسبح فى الهواء
وهو يغط فى نوم عميق
كانت اصابع الديناميت فى هذه البقعه من الكهف كثيره يبدو ان الحفارون قد تركوها للصدفه او لمغفل مثلى لينجو من وحش
تسللت لاسحب صندوق من الديناميت وكنت قد اعطيت ظهرى للوحش النائم
لم المح تلك العيون الصفراء وهى تشتعل بقبح لم المح الجسد الضخم وهو يقف من مكانه ليستقر خلفى
لاكننى شعرت بالهاثه الحار ولعابه الذى تساقط من على كتفى
لمعت عيناى وانا التفت لارى اقبح مخلوق فى الحياه مخلوق بشع حقا
هو مزيج لكل شئ قذر او شرير
رفع الكائن مخلبه ولوح به فى اتجاهى ليطيرنى عدت امتار فاستقررت بجانب المقصله
كانت الارواح تتحرك بعنف
ارواح كل من ماتو على المقصله ومن قتلهم الوحش
كنت اعرف ان نهايتى وشيكه لا محاله
الوحش يقترب بانفه اللزجه
والارواح تحوم
والمقصله التى يكسوها الصداء
اندفعت وراء المقصله مختبا واشعلت سيجارتى الاخيره بايدى مرتعشه
تركت الوحش ليقترب ويشم الدخان
كنت اعلم اننى ميت لا محاله
وعندما دفع الوحش راسه بداخل المقصله لكى يلتهمنى
فى ثانيه واحده كنت قد اخرجت السكين وقطعت حبل المقصله
لاكن راس الوحش لم تنفصل كما اعتقدت
لاكن المقصله كانت قد قيدته
كان سن المقصله قد غرس فى عنقه قليلا مانعه من الحركه
لاتنسو ان المقصله لم تستتخدم منذ زمن
جريت فى اتجاه الديناميت
والوحش يحاول تخليص نفسه ويزمجر ويعوى
ووضعت الفتيل ارضا ثم غرست سيجارتى ارضا بجوار الفتيل ليمهلنى عدت ثوانى لافر من الكهف ثم ينفجر
كنت اركض اركض
اتعثر لاكننى اركض
لقد لمحت الضوء اخيرا والهواء النقى
وهاهى
ال
بـــــــــــــــــــــــــــوم
المميزه
كنت اقف على بعد عدت امتار بعيدا عن الكهف المنسوف وقد دفعنى اثر الانفجار ليحيل سروالى الازرق للون الازرق المسود
وقميص به بعض اثار النيران وهناك بعض النار المشتعله فى حذائى
اطفائتها وانا اقفز على قدم واحده
ولمحت الارواح تنطلق حره مجددا
الارواح الشريره التى تجسدت فى الكائن والارواح الطيبه التى سلبها الكائن
شبح الفتى والفتاه وقد اصبح لونهم بالابيض البراق
ينطلقان مبتسمان لى وهم بكامل جسديهم وقد تعانقت ايديهم سويا
نظرت لهم وانا ادس سيجاره بفمى قائلا
حقا التدخين مميت
ويمكنكم سؤال الوحش عن هذا
وهذه يا اصدقائى قصه اخرى تطوى من قصص
حارس الجحيم

شكرا على الرد

مشـــــــــــــــــكــور على القصــة أخى الكريــمـ

شكرا عالقصة جميلة اوى

شكرا على القصة
جميلة مووووووووووووووووت

شكرا على الردود ويا ريت تكون فعلا عجبتكم هى عجبانى اوى