اهلا بيك يا زائر فى اصحاب فور يو |
|
| نبذات عن افلام احمد حلمى كلها | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
قمرالليالى
عدد الرسائل : 5151 العمر : 29 الموقع : as7ap4ever.yoo7 الترفيه : طالبه علم بلدى : هوياتك : مهنتك : رسالتى :
I Love you..A
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
| موضوع: نبذات عن افلام احمد حلمى كلها الخميس مارس 20, 2008 5:45 am | |
| القصه: رياض وراضي ورضوان ثلاثة توائم كل واحد منهم يعاني من مشكلة معينة أو مرض نفسي يؤرقه طوال الوقت ، الأول يعشق الرياضة وخاصة كرة القدم والثاني يهوى مشاهدة أفلام الأكشن بينما الثالث يعشق القراءة والإطلاع ، والثلاثة يقعون في غرام فتاة واحدة بينما تحتار هى في أختيار أحدهم. تاريخ العرض: 2007 بطولة: أحمد حلمي - منة شلبي - لطفي لبيب - خالد الصاوي اخراج: أحمد نادر جلال انتاج: الباتروس للإنتاج السينمائي - الأخوة المتحدين للإنتاج والتوزيع قصة: أحمد فهمي توزيع: الأخوة المتحدين للإنتاج والتوزيع
| |
| | | قمرالليالى
عدد الرسائل : 5151 العمر : 29 الموقع : as7ap4ever.yoo7 الترفيه : طالبه علم بلدى : هوياتك : مهنتك : رسالتى :
I Love you..A
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
| موضوع: رد: نبذات عن افلام احمد حلمى كلها الخميس مارس 20, 2008 5:46 am | |
| [center] القصه:
يشارك في بطولة الفيلم نور، وأحمد راتب، وعزت أبو عوف، والفيلم من تأليف طارق الأمير، وإخراج وائل إحسان، وتدور أحداث الفيلم حول شاب مندفع يتصرف بدون تفكير، مما يعرضه للعديد من المشاكل نتيجة لتصرفاته الطائشة.
نوع العمل : روائي
حالة العمل : تم عرضه
شركة الانتاج : شركة الباتروس للإنتاج السينمائى (كامل أبو علي) شركة الإخوة المتحدين للانتاج السينمائي
شركة التوزيع : شركة الإخوة المتحدين للانتاج السينمائي
إنتاج عام: 2006
نوع الفيلم : إجتماعي ، دراما ، كوميدي ، رومانسي
اللغة : عربي
التصنيف : رقابة أسرية
----------------------------------------------------------------------
مطبات درامية في "مطب صناعي" أحمد حلمي ليته يتعلم درس "أبـــو تريكـة"!
لو أردت تكثيف القضـايـا التي تناولتها السينما خلال السنوات العشر الأخيرة فلن تجد أمامك إلا قضية واحدة هي البطالة. صحيح أن السينما تعاملت بأسلوب سطحي مع هذه الأزمة التي يعاني منها أكثر من 10 ملايين شــاب إلا أنهـا ظلت هي القضية الملحة و المسيطرة و لهذا تنتقل السينما من إخفــاق في فيلم إلى إخفـاق أكبر في الفيلم التالي .. و لأننـا نعيش في قالب سينمائي واحد فإن الكوميديـا قادرة على أن تناقش كل القضـايـا .. إلا أن اللجــوء السريع و الخضـوع المطلق للإيفيـه يضرب في مقتل أي بنـاء درامي من الممكن أن تلمحه و لو على استحياء و هذا هو تحديدًا ما وقع فيه الكاتب طارق الأمير و هو يرسم السيناريو على مقـاس أحمد حلمي الذي بات يشكل قـوة ضاربة لا يمكن إنكارها على شباك التذاكر. الكاتب يضع البطل دائمـًا في البؤرة و كل الشخصيات الأخرى تلعب أدوار التسليم و الاستلام، البداية في إحدى المحافظات المصرية الإسماعيلية" حيث يعيش البطل مع أبيه أحمد راتب الأب يزرع حديقة صغيرة في بيته أو هي تحديدًا داخل شرفة منزله و يضع مخرج الفيلم "وائل إحسـان" لقطة قريبة ليدي أحمد راتب و هو يغسلهما من الطين الذي علق بهما بعد الزراعة دلالة مباشرة على ضرورة أن يعمل الابن مثل أبيه بيديه .. و نرى الأب في لقطة تالية و هو يرمي بالصنارة في البحر في انتظــار في البحر في انتظـار ما تجـود به الميـاه .. و يقول حكمة لابنه بأن الرزق هو الأقرب إليك .. و كأنه يدعونا للتواكل، إنه يسعى إليك أكثر مما تسعى إليه و يضرب مثــلاً بأن أكبر سمكة اصطادها في حياته هي تلك التي كانت بجوار الشاطئ و ليست البعيدة عنه، و ينتهي دور الأب سريعـًا و يسلم ابنه إلى ثري في القاهرة يؤدي دوره "عزت أبـو عــوف" .. هذا الثري الذي يحل مشكلتين دراميتين الأولى أنه يتيح لأحمد حلمي من خلال الطفلة ابنة الثري أن يقدم مشاهد مع هذه الطفلة التي لها بالطبع جمهور ينتظر أن يرى حلمي في مثل هذا المواقف و هي التي صنعت طريق التواصل مع جمهوره منذ أن بدأها في الفضائية المصرية قبل ثمانية أعــوام، الهدف الثاني أن هذا الثري تعمل لديه فتـاة حسنــاء "نـــور" و يتحقق من خلالها الشرط الثاني الذي ينتظره هذه المرة الجمهور من الكبــار، حيث تصبح بمثابة مكافأة يستحقها أحمد حلمي. و كما اختفى الأب سريعـًا بعد الدقائق الأولى ليترك المجال مفتوحــًا على مصراعيه أمـام حلمي لكي يصول و يجــول فإن "أبـو عــوف" يختفي أيضــًا بعد أن أصيب بغيبوبة و يترك الشاشة خلالها أكثر من ساعة درامية لتصبح الفرصة مهيأة أمـام حلمي لكي يقدم مواقف مع الطفلة أو مع نــور و يتولى رئاسة مجلس إدارة شركة "أبــو عوف" بدلاً من ابن أخيه الشرير الذي أدى دوره "أحمد سعيد عبد الغني" و قبل نهاية الأحداث يقرر حلمي أن يجمع كل العاطلين الذين سقطوا في براثن إدمــان المخدرات و أخذهم عنـوةً إلى أرض قاحلة يزرعها كانت محل نزاع قضائي و آلت إليه مؤخـرًا و من خلال فلاحة الأرض ينقذ الشركة من مكائد صنعها الشرير أحمد عبد الغني و بالطبع من الممكن ببساطة أن تدرك باقي الحكاية، حيث يفيق "أبـو عـوف" من الغيبوبة قبل دقائق من كلمة النهاية، ويرتبط حلمي مع الحسناء نــور و توتة توتة، و يكتشف حكمة أبيه أن الزراعة هي الطريق و أن الرزق القريب منك أفضل من البعيد عنك. و هذا هو المطب الصناعي الذي وضعه حلمي لنفسه و هو يترك صـناع الفيلم يضعونه دائمـًا في البؤرة و يتحول كل المحيطين به من ممثلين إلى مجرد محطات لتوصيل الإيفيــه الكوميدي .. حضــور حلمي الجماهيري تعبر عنه إيراداته التي تزداد من فيلم لآخــر كانت ذروته على المستوى الفني "ظرف طارق" للمخرج وائل إحســان و الذي قدمه في الأيـام الأولى من عـام 2006، و في المنتصف "جعلتني مجرمــًا" لعمرو عرفة و قبل أن ينتهي العـام جــاء "مطب صناعي" لوائل أيضــًا .. و في "ظرف طارق" حدث نوع من التوازن بين الدراما و الرؤية الإخراجية وأيضــًا سيطرة النجم .. أما في الفيلم التالي "جعلتني مجرمــًا" زادت سطوة حلمي و في "مطب صناعي" أصبح هو كل شيء في الفيلم .. خفت دور المخرج و أصبح رهـان الكاتب الوحيد أن يتم صناعة مشاهد لحلمي ينفرد هو فيها بتفجير الضحك و خطورة خضــوع الفيلم لهذا النـوع من الفكر هو تغيب تمامـًا الرؤية العامة و تتقلص بجواره كل الأدوار. أحمد حلمي مؤهل تمامـًا لكي تحصل أفلامه فكــرًا فهو نجم له حضـوره الجماهيري لكنه يصر على أن يلعب مع الجمهور حتى و هو يتناول قضايـا مثل البطالة لا يتوقف عن اللعب .. الكوميديا فن ممتع على شـرط أن يعرف نجومنـا الذين تصنع لهم و بأسمائهم و من أجلهم الأفــلام أن هنـاك دائمـًا منطقـًا دراميـًّا و أن "أبـو تريكة" هداف و نجم الفريق لكنه ليس هو كل الفريق بجواره عشـرة لاعبين آخرين .. و كم أتمنى أن يتعلم أحمد حلمي الدرس من "أبـو تريكـة" و ينزل الملعب السينمائي و معه كل اللاعبين!!
طارق الشناوي الإثنين 8/1/2007
---------------------------------------------------------------------- ليل نهار مطب صناعي مطب صناعي!
كتب - محمد صلاح الدين
ما أكثر المطبات في حياتنا الآنية.. في شوارعنا وبيوتنا وأعمالنا وفي منطقتنا بل والعالم بأسره.. المصيبة أنها صناعية.. وبفعل أيد واعية.. ليظل المفعول به دوما مبتلي بزلزلة كيانه ورجفة أركانه.. حتي لا يدرك جميع أمره.. وتهوي به الريح إلي أي مكان سحيق!! ولكن فيلم أحمد حلمي الجديد "مطب صناعي" يحاول من خلال الضحكة البريئة.. والمواقف العفوية السعيدة.. أن يعيد أملاً في أحلامنا البسيطة.. في أن يجد النقي المتفائل نفسه وسط أناس يبادلونه نفس المشاعر.. ويتعاطون معه نفس الحلم في إيجاد صورة أفضل لحياتنا الإنسانية.. بالتغلب علي قوي الشر والمطامع والمصالح التي حيدت قيماً رفيعة كثيرة. عصفت بها تلك المطبات التي يتعمد أصحابها زرعها في طرقات الناس لتعوق مسيرتهم! النص كتبه طارق الأمير بحس كوميدي عال. برغم أنه وكالعادة يدور حول شخصية محورية. وكانت هنا للشاب ميمي "أحمد حلمي" الذي يتمرد علي والده "أحمد راتب" في الإسماعيلية لينزل للقاهرة باحثاً عن فرصة عمل. حتي يوقعه قدره في انقاذ ابنة رجل الأعمال "عزت أبو عوف" ويحل محله في غيابه. ثم يقيه شر ابن شقيقه "أحمد سعيد عبدالغني" الطامع في ثروته.. وبمساعدة سكرتيره الثري "نور" يستطيع أن يحافظ علي ثروته.. وينتهي الفيلم بالنهاية السعيدة المعتادة لمثل هذه الحواديت المسلية الرابحة في سينما الألفية الثالثة! المخرج وائل إحسان حاول أن يبتعد بالفيلم عن كونه مجرد سلعة ترفيهية مستهلكة.. وواتته القدرة لتقديم كوميديا هادفة تحاول أن تتلمس بعض الأبعاد الاجتماعية. حتي وهو يقدم الترفيه المعتمد علي نجم شباك يجيد هذه اللعبة.. فنجد قضية زراعة الأرض الصحراوية المهملة. وفكرة استغلال طاقات أولاد الشوارع وقطاع الطرق والمدمنين في هذا المشروع. وان كان صبحي فعلها في سنبل من قبل ولكن بشكل مغاير.. وكذا التأكيد علي قيم الحب والود وحكمة الآباء التي قد يمل منها الأبناء. ثم يكتشفون مع مرور الوقت صدق كلامهم. وذلك كله في إيقاع لاهث ملائم لنوعية العمل ذي الطابع الخفيف الذي يهدف إلي الشعور بالبهجة. وهذا ما نجح فيه الفيلم إلي حد كبير. خاصة أنه كان مطعماً بخبرة كوميديانات قدامي مثل: أحمد راتب ومحمد متولي ورضا حامد كانت سينما هذه الأيام تتجاهلهم دون مبرر! يقودني أحمد حلمي للوقوف عنده قليلاً في محاولة لتفسير ظاهرة نجاحه الملفت للنظر. انه يمتلك حس تلقائي يقربه من الشاب العادي ومن الأسرة. بضآلة جسمه وملابسه التي تعتمد في أغلبها علي التيشرتات. يرتدي نظارة طبية. يحافظ علي نظافة مسعاه بتجنب الابتذال ولو كره الكارهون. فهذه وجهة نظر ويجب أن تحترم. يجني ثمار الفكاهة السائرة بالجزاء الفوري حتي يتفادي التكرار والملل وهو ما يسمي بالتدفق الطبيعي للمزحة أو الأفكوهة. وهو العيب الذي يقع فيه بعض الكوميديانات.. ثم يكسر أسطورة الانتظار السنوي لفيلم فلان الفلاني بتقديم فيلمين أو ثلاثة في العام الواحد.. وأخيراً التقاطه لطفلة موهوبة هي "منة عارف" كانت قد لعبت دور سعاد حسني في "السندريلا" ليلقي عليها الضوء من جديد.. في وقت كانت السينما تقدم أطفالا - ولفترة طويلة - لا ينتمون لعالم الطفولة في شيء.. سوي أنها قريبة فلان أو معرفة علان
---------------------------------------------------------------------- في طريق احمد حلمي
مطـب صناعي!
كتب - نادر عدلي
فيلم مطب صناعي هو جديد أحمد حلمي القديم, انه يكمل سلسلة الأفلام التي حققت نجاحه الجماهيري, وجعلته من نجوم الإيرادات, والتي حملت عناوين: ميدو مشاكل, وزكي شان, وظرف طارق, وجعلتني مجرما, والأفلام الخمسة تدور حول شاب عاطل وطموح يهوي المشكلات والمغامرة, وينجح ببساطة في عبور المواقف الشائكة, وتقوم الكوميديا فيها علي الموقف الإفيه الذي يسمح بتحقيق أداء حركي لطيف من ناحية, واختيار أماكن للتصوير تجذب عين المتفرج, ونجحت هذه الأفلام لأنها حققت بعض الإيجابيات الدرامية, لكن تكرارها يمثل سلبية أو مطبا صناعيا في طريق هذا النجم الخفيف الظل والحركة. جاءت أفلام أحمد حلمي لافتة وتروق لجمهور الشباب والأطفال لأسباب عديدة جعلتها مختلفة عن أفلام الكوميديا السائدة.. وأحيانا تكون التفاصيل الصغيرة من أسرار النجاح, فمثلا الشاب العاطل الذي يقدمه أحمد حلمي دائما يمتهن مهنة مستجدة أو حديثة مما يجعله قريبا من الناس: يقوم بإصلاح الدش, أو بودي جارد, أو يعمل في الموبايلات, أو مندوب مبيعات, أو بائع رنات, وكلها مهن غير مستقرة ولا تحتاج إلا لبعض الفهلوة وتعبر عن محاولة للتغلب علي حالة البطالة.. أيضا في أفلامه هناك أسرة ينتسب إليها هذا الشاب, وفي الوقت نفسه يتعامل مع أسرة أخري, أي أن هناك بلغة الدراما صراعا داخل مجتمع( حتي لو كان الصراع هزليا), وبالتالي فإن وجود أطفال يجيد أحمد حلمي التعامل معهم يصبح متاحا ويمنحه مساحة كوميدية محببة, ومن الإيجابيات أيضا أن المواقف الكوميدية التي يقدمها تخلو من الغلاظة بشكل عام, وليست جارحة.
لكن تبقي السلبية الأكبر متمثلة في التشابه والتكرار, أو هي بمعني آخر استغلال أسلوب أحمد حلمي في الإضحاك من خلال صنع مواقف وشخصيات لا تتغير, وبسهولة يمكن اعتبار أفلامه الخمسة شريطا واحدا طويلا!
ذكاء أفلام أحمد حلمي ـ برغم التكرار ـ أنها اقتربت من الواقع, لكن للأسف لم يستطع صناعها قراءته.. فمثلا نحن دائما ندخل عالم رجال الأعمال في أفلامه ولا نعرف أي شيء عنهم سوي أنهم أثرياء(!!) ونلمح حدوتة حب رومانسية نجد المصادفة والتعود هما سبب نموها(!!).. ونجد البطل دائما عاطلا ولكن لا نعرف لماذا؟ كما نجد كل المشكلات قابلة للحل بمنتهي البساطة, فمثلا في مطب صناعي يتم حل مشكلة استصلاح الأراضي في مصر عن طريق لم المدمنين من الشوارع.. معقول!! أشياء كلها بعيدة عن المنطق الدرامي الذي يمنح العمل الفني قيمته, ودعوني أضرب مثالا بفيلم لطيف وجميل لنجيب الريحاني قدمه منذ50 سنة هو لعبة الست, حيث نجد فيه موقفا مشابها لما حدث في مطب صناعي حيث يتحول البطل من شاب عدمان لا يملك شيئا ليصبح صاحب شركة كبيرة أو مديرها أو المتحكم فيها, ففي فيلم الريحاني نجد ظرفا سياسيا وتاريخيا يجعل صاحب المحل الذي يعمل به يقرر ترك مصر خوفا من تقدم هتلر والنازية ودخول مصر علي حساب الحلفاء, فيترك لهذا العامل الأمين فرصة إدارة المحل علي أن يسدد ثمنه من الأرباح, ولا يتجاهل الفيلم حالة ظهور أثرياء الحرب, مما يجعل هناك رواجا في التجارة.. وهكذا!.. بينما يأتي الاستيراد والتصدير للشركة التي يديرها حلمي بلا أي خلفيات سياسية أو اقتصادية سوي هذا الصراع بين ابن أخو صاحب الشركة الشرير دون مناسبة, وميمي الذي هو أحمد حلمي الأمين والنقي جدا دون مناسبة أيضا. نجح أحمد حلمي في تقديم أفلام كوميدية مسلية وتخلو من الإزعاج, سواء في الإفيهات الخارجة أو الجارحة, كما أنها ليست غليظة, لكنه أصبح يكرر نفسه لأنه ليس مشغولا بشيء ما يجعله يبدع ويبتكر, وهو مطالب اليوم, وقد عبر فترة إثبات الذات والقدرة علي النجاح, أن يثبت للمشاهدين الذين أحبوه أنه فنان يملك أدوات الاستمرار والتأثير والتعبير عن مجتمع المشاهدين الذين يضحكون معه. يعيد مطب صناعي إثبات أن المخرج وائل إحسان صنايعي أو حرفي جيد يستطيع استخدام أدواته ويسيطر عليها تصويرا ومونتاجا وموسيقي, وفي توظيف الديكورات وأماكن التصوير في تقديم حالة مرحة, ليس أكثر!.. وهذه بكل تأكيد ليست مهمة المخرج فقط, لأن الحرفة والخيال دون رؤية لا تضيف شيئا أضحكنا أحمد حلمي في مطب صناعي مرة أخري, لكني أعتقد أنه مطالب بعبور هذا المطب الذي صنعه هو بنفسه إلي سينما أخري تخرجه من التكرار واختراع مواقف للتسلية, سينما لا ننساها بمجرد الخروج من صالة العرض مبتسمين! [/center] | |
| | | قمرالليالى
عدد الرسائل : 5151 العمر : 29 الموقع : as7ap4ever.yoo7 الترفيه : طالبه علم بلدى : هوياتك : مهنتك : رسالتى :
I Love you..A
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
| موضوع: نبذات عن افلام احمد حلمى كلها الخميس مارس 20, 2008 5:48 am | |
| القصه:
رشدي (أحمد حلمي) شاب طموح جداً ويمتلك وكالة إعلانات صغيرة. في أحد الأيام يقوم رشدي بمقابلة أدهم (حسن حسني) رجل أعمال وصاحب شركة كبيرة، ولكن لا تجري المقابلة كما هو مخطط لها حيث يطرد رشدي من مكتب أدهم. في نفس الوقت تقوم ملك (غادة عادل) إبنة أدهم بتلفيق قصة إختطافها بمساعدة صديقتها سالي (ريهام عبدالغفور) وذلك كي تأخذ المال من والدها البخيل، حيث تطلب من رشدي أن يتظاهر بأنه المختطف.
نوع العمل : روائيحالة العمل : تم عرضهشركة الانتاج : شركة الباتروس للإنتاج السينمائى (كامل أبو علي)شركة التوزيع : شركة الإخوة المتحدين للانتاج السينمائي إنتاج عام: 2006نوع الفيلم : كوميدي ، رومانسياللغة : عربيالتصنيف : رقابة أسريةالايراد : 14,055,377 ج
-----------------------------------------------------
"جعلتني مجرماً".. بضاعة وليس صناعة الشخصيات مبرمجة حسب رؤية المؤلف.. بعيداً عن الأصول الفنية المخرج أكد مهارته في ترجمة النص.. إلي صورة علي الشاشة سينما 2006 تقدمها : خيريه البشلاوي تصنيع الضحك علي الشاشة مرتبط بصورة أساسية علي "خلق" شخصيات حسب مواصفات ليست بالضرورة بشرية ولكنها تتحرك وتنطق وفق "برنامج" يجعل من الحركة والكلام مناسبة للاضحكاك.. وفي الحقبة الأخيرة يضم "بروشيور" مصنع الضحك أسماء محمد سعد. عبلة كامل. هاني رمزي. وأحمد حلمي وآخرين بأوزان أقل مثل ادوارد بالاضافة إلي دفعة من خط قديم مثل عبدالله مشرف ومحمد شرف. ثم ممثلين سنيدة لا تحضرني أسماؤهم. البرمجة وليس السيناريو هو ما يفكر فيه صانع الضحك ولذا يمكن للعمل الضاحك أن يحقق "للمصنع" الرواج المطلوب بغض النظر عن الأصول الفنية للعمل السينمائي.. فلو خرج الزبون مبسوطا يتذكر ما كانت تتفوه به الشخصية الرئيسية المبرمجة حسب المواصفات والمعطيات التي وضعها المؤلف وجوّد القائمون علي تنفيذها من أدائهم لها. لو تذكر المتفرج واستعاد حركاته وقلدها إذن يكون المصنع قد نجح. ويمكن أن يحدث بعد ذلك إعادة إنتاج بنفس المواصفات ولو ظل يحقق نفس التأثير سيبقي "البرنامج" قائما إلي حين اشعار آخر. فصناعة الضحك تضع كل ثقلها علي الممثل وامكانياته لخلق ماركة خاصة به.. علي سبيل المثال يعتمد محمد سعد علي قدرته غير المحدودة علي تطويع جسده وملامح وجهه ثم تلوين صوته فهو "أراجوز" من نوع مختلف يبذل جهدا فائقا ومخلصا لتحقيق الأثر المطلوب والذي لا يخرج ابدا عن اثارة الضحك. بضاعة الضحك كيف أقدم للزبون ما يتوقعه من بضاعة الضحك حتي لا أخيب ظنه وأخذل توقعاته؟؟ بالنسبة لأحمد حلمي في فيلم "جعلتني مجرما" الاسم كما هو واضح يذكر باسم فيلم قديم شهير ولكنه من نوعية لا علاقة لها بالفيلم الجديد الضاحك وتلك مفارقة و"الماركة" التي يطبعها أحمد حلمي علي معظم ادواره لها مواصفات تجعل السلعة من نوع "أرقي" من حيث الذوق علي الأقل فهو لا يتمادي في استحداث أشكال من الغرابة أو الشذوذ بمعني البعد عن "العادية" فهو غالبا إنسان عادي من حيث الشكل. عفوي أو يوحي بالعفوية في تعبيره عن المواصفات التي تميز الشخصية التي يؤديها والعفوية أو الايحاء بها قرينة "الصدق" إذن هو أقرب إلي قلب المتفرج لأنه يضحك معه وليس عليه.. فهو مثلا يعتقد أنه شبه رشدي أباظة والفارق بين الاثنين يكفي كفاتح شهية للوجبة يعتقد انه يعيش في شقة تطل علي النيل. والحقيقة انه يتعايش مع الحلم البعيد في حجرته التعيسة فوق سطوح إحدي العمارات القديمة. يغسل ملابسه ويقوم "بتطبيقها" كأحسن ست بيت وكأنه يقدم "عجين الفلاحة" بمهارة مخلوق ظريف وهو دارس لعلم التسويق ويعمل في مجاله ولكنه شارد وحالم ولذا فمن الممكن أن يقوم بالاعلان عن راقصة مستخدما العبارة التي استخدمها في اعلان عن حانوتي "الموت علينا حق.. آخر الأحزان" وحين يواجه بردود أفعال الزبائن وغضبهم تجده يتصرف بتلقائية ساذجة تكشف عن براءة وقلة خبرة. وهو إنسان معجباني رغم قلة الوسامة والإمكانيات. يطل في الدولاب المخلّع داخل حجرته ويتأمل الضلفة الفارغة من أي ملابس ويتساءل بجدية من يري وفرة منها "ألبس ايه.. ألبس ايه" وهنا تستدعي ذاكرة الناقد "برنامج" المؤلف "نادر صلاح الدين" الذي وفر للممثل الكلام والصورة التي تضع عفويته وبراءته وثراء خياله الذي يعوض عن ضيق الحال وسوء الأحوال المادية. في أجزاء أخري من "البرنامج" تظهر مهارات أخري للممثل وهي "التقليد" وذلك عندما يرتدي أحمد حلمي عمامة ابن لادن أو الظواهري وهما مصنفان كإرهابيين ويطلب في شريط تليفزيوني يرسله إلي رجل الأعمال والد الفتاة التي خطفته. ويطلب فدية مليون جنيه.. المشهد يتحول إلي نمرة هزلية تثير الضحك فعلا لأنها تكثف روح الممثل الخفيفة وحسه الضاحك. ومهارة محاكاته في مشهد يفجر ما هو مطلوب: الضحك. من موقع آخر. تجده داخل غرزة حشيش يصحبه إليه صديق آخر هزلي "ادوارد" والمشهد يضم محمد شرف وهو ممثل بإمكانيات كبيرة لم تستغل بالكامل وهنا تأخذ المفارقة بين الحشّاش الذي لم يجرب المخدر من قبل وبين صاحب الغرزة القراري والصديق المتمرس أمام كبسة البوليس.. هذا المشهد يحول "الغرزة" كعنصر فاعل في نسبة لا يستهان بها في إنتاجنا المرئي إلي مصدر جيد للضحك.. واعتقد أن الرصيد أو قل الميراث القوي لدينا المخدرات وناسها من الحريم والرجال يسهل مهمة المؤلف ولكن لا يحرمه من اعترافنا بمهارة توظيف الممثل بحجمه وشكله وطبيعته المسالمة الحالمة إلي "نقيض" من شأنه أن يبعث علي الضحك.. ليس المؤلف وحده وإنما بدرجة لا تقل أهمية طبيعة "الممثل" نفسه وبالطبع وقبل أي شيء قدرة المخرج عمرو عرفة علي ترجمة ما هو مكتوب وادارته للحصول علي أفضل النتائج من الممثل وهي بصورة أساسية: الافراط في تحقيق "الضحك". في مصنع الضحك يجلس الممثل الكوميديان علي كرسي رئيس مجلس الادارة. يحكم العملية برمتها. وينشغل به باقي العاملين في المصنع. لا يكاد مشهد يخلو منه ولا لمبة اضاءة واحدة تغفل باضاءتها عنه. فهو النجم الأوحد وسط نجيمات ومن ثم فإن العمل كله "مفُصل" علي تعاسة. ويتكون العمل بصورة أساسية من مجموعة من النمر يؤديها ويبرز علي مسرحه مهاراته. لكن الاختلاف في مستوي الممثل والعمل الذي يرتكز عليه ويمثل هو محوره باختلاف مستوي التأليف وقدرة المخرج. لاحظ أنني لم استخدم لوصف أي من العناصر الرئيسية "الممثل.. المؤلف.. المخرج" كلمة "ابداع" وهي صفة غالية جدا ونادرة في مجالاتنا الفنية الآن.. لا يوجد ابداع بالمعني الموضوعي لا في الكوميديا ولا في الدراما. ولا علي شاشة التليفزيون ولا علي شاشة السينما.. ولذا فإن المعايير التي نستخدمها في تقييمنا النقدي هي من واقع الأمر معايير خاصة بنا. يمكننا القول ان هناك "إجادة" أو تجويدا. أو مهارة أو في أحسن الأحوال "موهبة" ولكن هذه الأخيرة تحتاج لكي تبدع مناخا ثقافيا وحضاريا مواتيا يحقق لصاحب الموهبة ذروة عطائه.. فهل يوجد هذا المناخ؟؟ الفيلم ليس سلعة ثقافية وان عكست المستوي الثقافي للزبون الذي يستهلكها وللقائمين علي انتاجها. والعمل في مجال الفن بالنسبة للنسبة الأكبر من العاملين فيه وظيفة وأكل عيش والصناعة نفسها تعاني من الضعف. والمغامرة بإنتاج عمل لا يخضع لمعيار السوق حماقة وانتحار.. منذ سنوات لم نصادف هذه المغامرة إلا في هذا الموسم مع الفيلم "أوقات فراغ" الذي انتجه حسين القلا واعتقد ان اقدامه علي المغامرة يعود إلي أنه يمتلك رفاهية من يخوضونها. البرنامج.. وليس السيناريو مرة أخري أقول وأؤكد ان "تصنيع" الضحك وليس السيناريو بمفهومه هو الأساس في إنتاج "الكوميديا" ولو فكرنا - فنيا - في حبكة وبناء فيلم مثل "جعلتني مجرما" ستكون مثل من ينطبق عليهم المثل "اش جابك يا صعلوك وسط الملوك" والصعلوك هنا بكل أسف هو - فخامتنا - والملوك هم ملوك الشباك فمنتهي الافتعال من جانبنا ان نسأل عن منطق التطور في تسلسل احداث هذا الفيلم أو عن محتوي الحكاية أو مدي امكانية تحققها تلك التي جمعت بين رجل الأعمال البخيل "حسن حسني" وابنته "اللاسعة" "ملك" غادة عادل أو صديقتها سالي قليلة العقل "ريهام عبدالغفور" وان كان العمل في حد ذاته مساحة اختبار للممثلتين الشابتين في مجال تصنيع الضحك والمشاركة فيه بقدر يساعد البطل "رشدي أباظة" علي أداء مهمته الأساسية.. وفي هذا الاطار العام جدا. نستطيع القول إنهما نجحتا بنفس النسبة المتوقعة منهما. لم يكن حسن حسني في دور "البخيل" "ادهم برهان" وهي شخصية مأخوذة من الجراب القديم للكوميديا المرتجلة. لم يكن مثيرا للضحك مع أنه ممثل مخضرم وذائق لكل صنف. واسمحوا لي أن اتذكر هنا ممثلة جديدة لم اعرف اسمها "!!" قامت بأداء دور سكرتيرة - رشدي أباظة - في الفيلم واستطاعت أن تضيف إلي جرعة الضحك معلقة صغيرة.. عندما مثلت دور الدميمة "المشتاقة" لرئيسها والغارقة في عسل حب وهمي من طرف واحد. اتمام مقبول منتهي الافتعال أيضا من جانبنا ويمكن الاعتذار عنه أن نسأل عن ضرورة اقحام مشهد استعراضي راقص بين أحمد حلمي وغادة عادل إلا إذا كان المقصود إنتاجا فرعيا للإنتاج الأساسي فالمشهد يصلح كفيديوكليب مستقل. يصلح للتسويق أو لقناة روتانا التي غازلها الفيلم بالعبارة المكررة علي شاشة القناة "مش هتقدر تغمض عينك". لن نسأل عن أشياء أو تفاصيل المفترض انها تدعم عناصر الترفيه إلي جانب البضاعة الأصلية ومن السخافة طرح الأسئلة حول أشياء نعرف اجابتها ونقبلها برضانا بدلا من غصب عنا.. فالفيلم قد حقق الهدف منه ولن انكر أو أدعي بأنني لم أضحك أو أنني ندمت علي الوقت الذي امضيته ولن أقول ان أكل العيش مر والعمل في مجال النقد نقمة. لن أقول ذلك وأنا أعرف أن هذا واقعنا ومن يخفف وقعه علينا. كتر خيره.. شكرا لمصنع الضحك وسلعة ظريفة مكتوب عليها صنع في مصر.
---------------------------------------------------------------
أحمد حلمي . . جعلتني مجرما ومضحكا ! الضحك من غير.. قلة أدب كتبت : ماجدة خير الله بين نجوم الكوميديا الجدد يتميز أحمد حلمي بأنه صاحب اتجاه خاص لاينافسه فيه أحد فهو أقلهم تورطا مع الأفلام الوقحة التي تستخدم كل أنواع الانحطاط الأخلاقي والإنساني لتنتزع الضحك عنوة من جماهير فقدت القدرة علي التمييز بين الغث والثمين والنص نص، وأكثرهم مراجعة للنفس، وتطويرا لأدواته، فهو لايعتمد علي عيوب خلقية ولا علي ادعاء الهبل والهطل، ولا علي الثرثرة بدون داع، إنه حالة كوميدية تشبه بن ستيلر أو هيو جرانت في السينما الأمريكية. تعرف الجمهور علي أحمد حلمي للمرة الأولي من خلال صوته فقط 'برنامج عالم عيال' وأثار أسلوبه حالة من الدهشة لدي المشاهدين الكبار منهم والصغار وخلال شهر واحد'مدة عرض البرنامج' كان الجميع في شوق لمشاهدة صاحب هذا الصوت والأداء الجاد الذي يفجر الكوميديا بلا افتعال، وفي رمضان من العام التالي(2000) ظهر أحمد حلمي علي الشاشة للمرة الأولي، ليفاجأ الناس مرة أخري وحقق برنامجه نجاحا غير مسبوق، حيث كان يعتمد علي فكرة شديدة الجاذبية، وهي إقامة حوار جاد جدا مع مجموعة من الأطفال في مرحلة' الروضة' وطرح أسئلة من عينة مارأيك في العولمة أو قضايا الشرق الأوسط؟ ثم انتظار تعليق أو إجابة الطفل، التي تأتي لاعلاقة لها بالموضوع مما يثير الضحك، إنه الوصفة السحرية للكوميديا، التي تنبع من التناقض بين جدية السؤال وطرافة الإجابة، وهو المنهج الذي استخدمه أحمد حلمي بعد ذلك في بعض أفلامه' والأخيرة' بشكل خاص والتي وصل بها لمنافسة عتاة نجوم الكوميديا. قد تكون إيرادات أفلام هنيدي أو محمد سعد أفضل ولكن المهم من له القدرة علي الصمود في حلبة السباق، في الوقت الذي يتهاوي فيه هاني رمزي وهنيدي ومحمد سعد، سوف تلحظ صعودا في الخط البياني لأحمد حلمي الذي يتحرك بلاضجيج ويكتسب جمهورا يفقده زملاؤه بإصرارهم علي تقديم نفس الأسلوب الممجوج في الاضحاك. في الموسم الماضي قدم أحمد حلمي فيلم'ظرف طاريء' وكان بحق أفضل فيلم كوميدي، علي الساحة وبارتياح شديد نستطيع التأكيد علي أنه ضرب كلا من 'يا أنا ياخالتي'و'بوحة' وأفلام 'أحمد رزق' و'أحمد عيد' و'أحمد آدم' أي أن حلمي هو الأحمد الوحيد الذي نجح بين تيار كثيف من الأحمدات والمحمدات! والنجاح هنا لايقاس فقط من خلال شباك التذاكر ولكن بالتأثير الذي تركه كل فيلم في نفوس الجماهير. ' جعلتني مجرما' فيلم شديد البساطة ، ولكنه طريف، وسوف تضبط نفسك وأنت تضحك كثيرا من خلال مواقف متشابكة وتعتمد علي الذكاء، حتي الإفيهات اللفظية لاتخلو من ذكاء ، ويبتعد الفيلم عن الادعاء الذي ينتهجه بعض نجوم الكوميديا، وهو منافشة أساليب ووسائل فساد المجتمع، فيلم جعلتني مجرما لا يحمل أي ادعاء، فلاهو يناقش موضوعا سياسيا مفتعلا مثل ظاظا، ولايدعي مناقشة مشاكل البطالة وفساد رجال الأعمال مثل وش إجرام. ولكنه يقدم حالة إنسانية يمكن أن تحدث في أي مجتمع وأي زمان. بطل الفيلم يعمل في مجال التسويق والإعلان، ولكنه لايجد فرصته من خلال الشركة التي يعمل لحسابها، تقوده الظروف للتعامل مع رجل أعمال شديد الثراء'حسن حسني' ولكنه أيضا شديد البخل! وهو من هذا الصنف الذي لايرحب بأي وجهات نظر جديدة يعرض عليه 'أحمد حلمي' فكرة لتسويق منتجاته لعبور أزمة اقتصادية ألمت به، ولكنه بدلا من أن يناقش الفكرة يطرد الشاب شر طردة! وفي نفس الوقت نتعرف علي الابنة الوحيدة لهذا الثري البخيل'غادة عادل' التي تعاني من حرص والدها الشديد علي المال، لدرجة أنه يعشق المال أكثر من ابنته الوحيدة، تفكر الفتاة في ابتزاز والدها وإجباره علي منحها قدرا من المال تستثمره بطريقتها وتكون وسيلتها الاتفاق مع أحمد حلمي علي ادعاء أنه اختطفها وطلب فدية من والدها ليعيدها إليه! وتستغل الفتاة 'غادة عادل' براءة الشاب وتقنعه أنها 'كسيحة' وتحتاج لإجراء جراحة عاجلة لتتمكن من السير علي قدميها ولكن والدها من شدة حرصه علي المال يرفض منحها هذا المال! ومن فرط تعاطف أحمد حلمي معها يقرر أن يعرض نفسه ومستقبله للخطر ويدخل معها اللعبة، ويدعي أنه اختطفها ولن يعيدها إلا بعد أن يدفع والدها مليون جنيه! ولابد أن يؤدي الموقف إلي عدة تعقيدات وأزمات وخاصة أن الأب لايستسلم للتهديد ويراوغ حتي لا يدفع فدية ابنته ولابد أن نتوقع بداية قصة حب بين الشاب والفتاة، ولابد أن نتوقع أيضا أنه سوف يكتشف أنه ضحية لعبة. ولكن هذا يتم بعد أن تتعلق الفتاة به فعلا وتتأكد من حبه لها، وتتأكد أيضا أنه شاب نابغة في مجاله وأنه يحمل مشروعا لانقاذ شركة والدها من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها.. رغم أن الفيلم كوميدي خفيف وبسيط إلا أنه يمنح أبطاله فرصة للتمثيل من خلال مشاعر شجن وارتباك مشاعر وأزمات، أي أنه ليس من الأفلام التي تتجنب المشاعر الانسانية خوفا من عدم قدرة الممثل علي إقناع المشاهد بأنه يمر بحالة من التأمل ومن المشاعر الإنسانية النبيلة. يشارك في بطولة الفيلم الفنان حسن حسني الذي يعتبر القاسم المشترك في كل أفلام الصيف والشتاء والربيع والخريف، أنه يمثل في كل الأفلام تقريبا ومع ذلك فلايزال لديه مخزون لم ينفد وهذا أمر عجيب حقا، وقد تكون معظم أدواره متشابهه ولكن أحيانا يجد الوقت للتجويد والابتكار، ولأن فيلم جعلتني مجرما يتطلب منه أن يكون رجلا بخيلا، في حالة صراع دائم بين حبه لابنته الوحيدة وبين عشقه المجنون للمال،فقد كانت أمامه مساحة من التمثيل استغلها أفضل مايكون ليعوض بها سخافة ماقدمه في فيلم الغواص، وأفلام أخري لا أستطيع أن أحصيها من كثرة عددها وتشابهها ! أما ريهام عبد الغفور فقد كانت أمامها فرصة لأن تصعد لأدوار البطولة مثل بنات جيلها من أمثال نيللي كريم ومنة شلبي وياسمين عبد العزيز وغيرهن ولكنها ارتضت أن تلعب في منطقة الأدوار الثانية، التي تنسي تفاصيلها قبل أن تغادر قاعة السينما. أما غادة عادل فهي متذبذبة المستوي بين الأدوار الجيدة والرديئة، وكأنها تسير بلا خطة ولاتعرف ماذا تريد من السينما؟ رغم أنها تحمل كل أسباب النجاح وتجربتها في الفيلم 'ملاكي إسكندرية' كفيلة بأن تضعها بين الوجوه التي يمكن الرهان عليها، وفي 'جعلتني مجرما' تقدم أداء متنوعا، بعيدا عن الافتعال والمبالغة. في مباراة الصيف سوف يسقط نجوم من علي عروشهم، وسوف تنتهي أسطورة كل من محمد سعد وهنيدي حتي لوحققت أفلامهم حفنة من الملايين تسعد منتجيهم بعض الوقت، ولكن أحمد حلمي سوف يستمر طويلا لأنه الوحيد بينهم الذي يملك القدرة علي إثارة الدهشة بين الحين والآخر!
| |
| | | قمرالليالى
عدد الرسائل : 5151 العمر : 29 الموقع : as7ap4ever.yoo7 الترفيه : طالبه علم بلدى : هوياتك : مهنتك : رسالتى :
I Love you..A
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
| موضوع: نبذات عن افلام احمد حلمى كلها الخميس مارس 20, 2008 5:49 am | |
|
القصه: و تدور أحداث الفيلم في أطار من الكوميديا حول شاب يعجب بفتاة لكن هذه الفتاة تعيش حياتها كلها مع عبد الحليم حافظ وأغانيه الامر الذى يدفع هذا الشاب الى تجسيد شخصية عبد الحليم حافظ لكي ينال على أعجابها . فماذا سيحدث عندما ترى أحمد حلمي متقمس شخصية العندليب ؟؟ تاريخ العرض :01/04/2006 النوع:كوميدي القصة :محمد فاضل الموسيقى :عمرو اسماعيل المنتاج :خالد مرعى المخرج :وائل احسان المنتج :الاخوة المتحدين للسينما والباتروس للانتاج الفنى
---------------------------------------------------------
"ظرف طارق" ... كوميديـا جنــان!!
القصــــة ينتمي الفيلم لنوعية الكوميدي لايت رومانسي، و اعتمدت القصة بشكل كبير جدا على كوميديا الموقف مع بعض القفشـات الجديدة من صنع (حلمي) .. يمكن القصة مش جديدة خصوصًا إن في طابع مميز لأفلام (حلمي) اللي بتعتمد على الشاب الضعيف الذي يعاني من النقص بسبب طبيعته الجسمانية .. زي ما شوفنا في "ميدو مشاكل" و "زكي شـان" .. و كمان فكرة إنه لازم يتغير عشـان يلفت نظر حبيبته ليه سبق و ناقشناها قبل كدة في أفلام "صعيدي في الجامعة الأمريكية" (كاجولوه .. روشنوه) و كذلك "عيـال حبيبة" (و خلاص هاعمل نيولوك) .. الإخــراج إخراج (وائل إحسـان) كان جميل .. بدأ تتر المقدمة بمشهد النهاية لما (نــور) هربت من عريسها و راحت لمقابلة (حلمي) .. و لو أني أعتقد إن ده مناسب أكتر في الأفلام البوليسية و الأكشن .. بعض المشاهد كنت بحسها مملة شوية .. و قد وجدت للمفارقات الكوميدية فقط .. زي مشهد الشريط اللي سف .. و مشهد الماتش اللي جمع بينه و بين (مجدي كامل). من أجمل مشاهد الفيلم إخراجًا مشهده و هو رايح يقابل (نــور) لما عرف إنها خلاص اتخطبت و إصراره على إنه يطلع لها رغم إنه بيخاف من الأماكن المرتفعة .. مع أغنية تامر حسني (هوصلك) اللي عبرت كلماتها بشكل رائع عن الحالة الرومانسية الدرامية اللي بيعيشها البطل و البطلة ساعتها .. أداء (حلمي) كان فوق الرائع .. صادق و معبر .. و كذلك (نــور). الأغاني كانت متوظفة كويس جدا .. و كلماتها و ألحانها حلوة سواء "قول ألوو" المشبعة بالكوميديا أو (هوصلك) اللي لخصت مشاعر لحظة الفراق بين البطلين كما ذكرت سابقًا. أداء الممثلين - أحمد حلمي: انت كوميديان رائع .. مع صدق في التعبير خصوصًا في المشاهد الرومانسية .. و نتمنى نشوفك في أفلام كوميدية أكثر عمقًا .. و أدوار أكثر تعقدًا .. لأنك بالفعل موهوب. - نـــور: وجه برئ و مريح على الشاشة .. هدوء و إقناع في الأداء .. و لكنه لا يضاهي في نظري أداءها في "ملاكي إسكندرية". - مجدي كامل: أدى دور الشاب الهلاس الذي يهوى العلاقات الخاصة كويس .. و إن كان مش لايق عليه أوي .. لكنه كان خفيف الظل .. و لا يشعرك بالملل. - خالد الصاوي: هدي أعصابك شوية يا مـان .. دوره كان مفتعل أوي بصراحة .. و مشهده اللي تظاهر بإنه بيعيط فيه لحلمي بسبب البنت اللي كلف (حلمي) بإنه يبحث عنها كان أسوأها أداءً.
إجمالاً .. الفيلم ظريف و مسلي .. حالة جميلة من الكوميديا و الرومانسية .. و لكنه للمتعة الوقتية فقط | |
| | | قمرالليالى
عدد الرسائل : 5151 العمر : 29 الموقع : as7ap4ever.yoo7 الترفيه : طالبه علم بلدى : هوياتك : مهنتك : رسالتى :
I Love you..A
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
| موضوع: رد: نبذات عن افلام احمد حلمى كلها الخميس مارس 20, 2008 5:49 am | |
| القضه:وتدور أحداثه حول فتاة( ياسمين عبد العزيز) غنية ومدللة تقع في حب شاب ولا يرضي والدها عن ذلك, فيعين لها حارسا خاصا( أحمد حلمي) ليبعدها عن هذا الشاب ولكنها تحاول بكل الطرق التخلص من الحارس الذي يعينه والدها لمتابعتها, ولكن الفتاة تقع في غرامه من خلال مواقف طريفة. سنة الإنتاج :2004 تاريخ العرض :19/01/2005 النوع:حركة/كوميدي القصة :محمد فضل المخرج :وائل احسان الإيراد حتى الأن :3397496 ج.م. | |
| | | قمرالليالى
عدد الرسائل : 5151 العمر : 29 الموقع : as7ap4ever.yoo7 الترفيه : طالبه علم بلدى : هوياتك : مهنتك : رسالتى :
I Love you..A
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
| موضوع: نبذات عن افلام احمد حلمى كلها الخميس مارس 20, 2008 5:50 am | |
| القصه: تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول قصة كفاح شاب من الاسكندرية اسمه حنتيرة تضطره الظروف الصعبة للعمل في ثلاث وظائف يوميا لكي يغطي متطلبات الحياة.. فيعمل في الصباح بائع تذاكر في عمود السواري, وبعد الظهر بائعا متجولا في المنشية, أما في المساء فيعمل في فرقة زفة افراح.. ويقع في حب فتاة جميلة, ولكن القصة لم تكتمل, وبعد وقت يقع في غرام فتاة تعمل في احد المحلات وتحدث له العديد من المشاكل ويتهم في احدي الجرائم, ويسعي صديقاه لانقاذه والدفاع عنه وهما ريكو الذي يعمل مراقب سباحة, ومحمود عبدالمغني ويعمل جرسونا وشاعرا. سنة الإنتاج :2003 تاريخ العرض :28/01/2004 النوع:كوميدي/رومانسي القصة :بلال فضل المخرج :على رجب الإيراد حتى الأن :4763272 ج.م.
----------------------------------------------------------------------- كتب: نادر عدلي
اين الخطا؟.. سؤال يظل يطاردك في اثناء مشاهده فيلم صايع بحر, انه عمل اشبه بالمفاجاه.. ولكن!.. الفيلم كله تدور احداثه في الاسكندريه, وفي احيائها الشعبيه بالتحديد وهي حادثه نادره في السينما المصريه والشخصيات حميميه ونعرفها.. وعالم الفيلم نفسه ملئ بالحيويه والثراء: مكانا وناسا!.. ولكنه يتعلثم كبناء درامي يقدم رؤيه فنيه لهذا العالم المثير.. مما يفقدنا متعه المشاهده, والاحساس بالدهشه والاعجاب.
تبدا احداث فيلم صايع بحر وتنتهي بشخصيه حنتيره, وهو من الشخصيات الهامشيه التي تمتهن اعمالا لا تعتمد علي الحرفه او الموهبه او المهاره او هو صايع حسب التعبير العامي الدارج( الغريب ان الفيلم يقدمه متخرج في الجامعه!).. يعمل حنتيره كبائع علي الرصيف في المنشيه, ويشارك في فرقه شعبيه للافراح مع صديقه ريكو( المطرب تقليعه هذه الايام), ومحمود عبدالمغني( جرسون وخريج الجامعه وشاعر).. وفي الليل يتحول الاصدقاء الثلاثه الي صايع بحر فيتلقفون فتاه الليل علي الشاطئ, في اضعف مشاهد الفيلم, والذي تبدا به الاحداث!.. بينما تاتي مشاهد حنتيره مع الفتاه اليونانيه لطيفه ومتميزه.. اما مشاهده مع بائعه المنشيه( ياسمين عبدالعزيز) التي تصبح حبيبته وخطيبته وزوجته في النهايه فهي اعذب مشاهد الفيلم علي الاطلاق.
تعاملت كاميرا المخرج علي رجب مع المكان بمهاره الاختيار في الاسواق الشعبيه سواء في المنشيه او ابي قير, والاثار التاريخيه( عمود السواري), وداخل قسم الشرطه, ومع البحر بالتحديد.. ونجح بلال فضل كمؤلف في نسج علاقه بين المكان والناس سواء في الاسواق, او الافراح او الاماكن العاديه, وانتقي شخصياته بمهاره وتامل بدايه من شخصيات مؤلف الاغاني الذي يسرق الكلمات, حتي شخصيه مدرس الفلسفه الذي اعتزل الحياه لاخفاق في حياته الزوجيه( احمد راتب), مرورا بشخصيات الاصدقاء, والفتاه اليونانيه وامها, وام حنتيره وابوه, وام خطيبته( تصدي لهذه الاشخصيات ممثلون جيدون مثل: زيزي مصطفي, وسعاد نصر ولطفي لبيب وخيريه احمد.. وجاءت كل الشخصيات لتدور في تلك الشخصيه الرئيسيه حنتيره.
نعود الي سؤال البدايه: اين الخطا؟.. قام الفيلم اساسا علي عالم متكامل يكتسب حيويته بهذه الاماكن الساحره, والشخصيات الكثيره المليئه بالشجن والحياه, ولكن سرعان ما بدا هذا العالم يضيق ليتحول الي ساحه كبيره لالعاب شخصيه حنتيره من اجل الاضحاك, وهنا ظهر كثير من الالفاظ السوقيه والمواقف البذيئه, وتضاءلت الشخصيات كملامح وطموح لحساب بطل الفيلم, فصغر العالم الكبير, واصبح مجرد خلفيه لصياعه البطل.. وبدا بناء الفيلم يتفكك, ويتراجع عالمه الساحر.. ويتحول تدريجيا الي نوعيه الافلام السائده التي تحتضن المضحك صاحب الايرادات.. خساره!.
لعب احمد حلمي دورا مهما بكثير من الفهم, وهو صاحب اداء متميز خاصه في المشاهد التي تقدم الضحكه والبسمه الهادئه.. ولكن للاسف نظر في مشاهد عديده لشباك التذاكر.. وبدت ياسمين عبدالعزيز مقنعه في شخصيه البائعه سواء في ملابسها او ادائها الخارجي, ولن بقيت مساحه بينها وبين الشخصيه في اداء المشاعر.. وجاء ريكو للفيلم للاستفاده من شعبيته الطارئه والموقوته ولهدف تجاري, فقدم الشخصيه بشكل سيئ, اما محمود عبدالمغني فتشعر بانه كان له دور وحذف!.
كان من الممكن ان يحقق صايع بحر معادله مدهشه بين فن وابداع السينما, وفنون الفرجه الشعبيه, ولكن عيون صناع الفيلم: بلال فضل وعلي رجب واحمد حلمي ظلت متعلقه بشباك التذاكر, فخرج عالمهم المثير دون رؤيه لحركه هذا العالم وخصوصيته!.
-----------------------------------------------------------------------
الترجمة هي:
صايع بحر، تفتكروا ممكن فيه حد يدفع عشان يشوفه؟ أكيد، طالما بطله أحمد حلمي، أحمد قدم قبل كدة برنامج لعب عيال وهو في نظري سبب نجاحه ككوميديان تلقائي، وبالنسبة للناس اللي لسة بتعتبر صعيدي في الجامعة الأمريكية كمقياس في السينما، بلمعان تصوير أغانيه…( كأفلام شبابية يقصد) ممكن نوصف فيلم صايع بحر أنه مكتوب بشكل جيد ومقبول، وتم إخراجه بنبض عصري، وصايع بحر في رأي الخبراء من صناع السينما من الأفلام اللي بتحصد ايرادات جامدة في شباك التذاكر
بلال فضل كتب الفيلم بطريقة جيدة، بطريقة شبيهة (رسم الشخصية الرئيسية) لأفلام علي الكسار ونجيب الريحاني و اسماعيل ياسين، وكمان بجزء من اسلوب عادل امام في اعماله. الشخصية الرئيسية بالرغ من انها معندهاش حظ في الحياة في عندها قدر ملحوظ من الفهلوة بالإضافة إلى مساندة فتاة لتلك الشخصية، وأكيد بيتجوزو وبيحاولو يهربوا من القدر الوحش… البطل كمان بيملك القدرة على الاساءة للناس…لكننا بنتسامح معاه، مش بس لأنه طيب القلب، لأنه كمان خفيف الدم.
البطل، حنتيرة، هو أقرب إلى أن يكون بائع متجول و شعبي، أو مطرب شعبي وموسمي ايضا… عشرة جنيه ممكن يكونوا سبب خناقة بينه وبين أهله…حنتيرة وبلا شك انسان فقير بقدر يعيش حياته بأي طريقة "سبهللة"…بيصرف وقته بلا نهاية، ليستمر في احتياله بلا نهاية… ممكن نصف حنتيرة على الأقل انه راجل بتاع دعارة…و على الأكتر انه مجرد مهرج، بحاول يحص الفلوس بالطريقة اللي تناسبه.. حتى ولو خطف الفلوس بيأس شديد…
حنتيرة بيتحرش بالنسوان في الترام (الترماي) وفي المحلات، وبيحصل على فلوس " من عرق البغايا " أقرب إلى منفعة الدعارة، ومن خلال مشهد أقرب إلى نكتة واقعية..بيخطط مع صحابه لإغتصاب فتاة بتسير على الكورنيش… بيحاول يتاجر في المخدرات… يسرق شنطة فلوس…بس بيفشل فشل مأساوي
نظرا للأخلاق المثيرة للتساؤل التي تتمتع بها الشخصية الرئيسية في الفيلم، أبتعد العديد من الجمهور عنه، وهو نوع من الجمهور المتحفظ الذي يبحث عن قيم أخلاقية عائلية. وبالفعل، فقد أذاع احد البرامج التلفزيونية مؤخرا مجموعة من الاحتجاجات والشكاوي الهاتفية من الجمهور تعليقا على نفس الموضوع. واذا اعتبرنا المحتوى البصري، بعضه غير مخطط له بشكل جيد، كما وأنه مسلسل حكومي حول المشاكل الأسرية. واحيانا اللغة في الفيلم لا يمكن التعامل معها أو اعتبارها مفهومة. على أي حال عيب الفيلم الأساسي هو سوقيته أحيانا…
الفيلم بيعقد مقارنه صاخبة بين الإهتمامات الخاصة لحب حنتيرة: ميريت، الفتاة صاحبة الشعر المصبوغ، الكافي لأن يجعل الجميع يصدق بأنها يونانية، على الأقل لفترة محدودة، بس سهل ان الوحد يعرف، عموما هية بتخرج مع ضابط شرطة عنده عربية كافية لإنها تنضف الشوارع من كل الباعة المتجوليين زي حنتبرة وأمثاله. وعلى الجهة التانية، بنشوف نعمة المحجبة، صاحبة الشعر الجميل اللي أثار فعلا إعجاب حنتيرة لما بيشوفه صدفة، نعمة بترفض في البداية تقرب حنتيرة منها، حتى ولو كان عزومة على قزازة كوكاكولا في الشارع، وعموما بترضى تقابله أخيرا على شرط إنه بتقدم لها بالجواز، او ميشوفهاش تاني. الفيلم مغرق ببعض الشخصيات الاستاتيكية ( لا يوجد بداخلها تغييرات جذرية) : شخصية مدمن المخدرات الطيب الذي يعيش في القرافة والذي يداوم على تذكير حنتيرة بأن المرأة مثل السيجارة تبدأ بقحة وتنتهي بحريقة… وهو أدمن درجة قليلة من المخدرات لما أكتشف في الدخلة انه مراته غير عذراء…صديق حنتيرة الجرسون والطامح لأنه يكون كاتب أغاني اللي بيرفض لخطيبته الجرسونة إنها تلبس "مني جيب" بس في نفس الوقت هو سعيد بيها لأنها بتساعده في الموضوع اللي هوة عايزه (كتابة الأغاني). وفي الوقت اللي بيرفض فيه بعض محاولات النقد لمواطن الضعف في شخصية صايع بحر، بعض التفسيرات لازم تكون موجودة لبعض المواقف اللي ممكن يتم تسويتها زي حنتيرة وصحابه بينوحوا عشان بيغنوا في الافراح بدل ما يكونو محترفين، ووسطهم مؤلف أغاني…ومش حيقدمو الأغاني لكاظم او لهاني شاكر (شعبان عبد الرحيم أمير الغناء المصري "الشعبي"؟) ..محاولات تاجر الحشيش بتفاهة لإعادة الحشيش إلى السوق المحلي لمواجهة غزو البانجو؟! على أي حال، بالنسبة لكوميديان مبتدىء، يتساءل المرىء هل يمكن للمرء مقارنة هذا الفيلم بغيره…………
-----------------------------------------------------------------------
صايع بحر دفاع حار عن المهمشين علي الأرض
إيريس نظمي
القاسم المشترك بين فيلم (الباشا تلميذ) الذي كتبت عنه في العدد السابق وبين فيلم هذا الأسبوع (صايع بحر) هو بلال فضل كاتب القصة والسيناريو.. وإذا كنت قد أعتبرت (الباشا تلميذ) أستفادة من مدرسة المشاغبين).. وأنه في البداية والنهاية تسلية مقبولة فإن الفيلم الجديد يسعي أيضا للتوصل لنفس درجة التسلية المقبولة لكن دون أن يرتفع الفيلمان إلي مستوي الكوميديات السينمائية عالية المستوي بل يقتربان أكثر من موجة الكوميديا السائدة في السنين الست الأخيرة والتي هي أقرب إلي الاسكتشات الفكاهية مع مراعاة مواصفات التوليفة المضمونة للأفلام سريعة أو سابقة التجهيز.. شيء من الكوميديا.. وشيء من المغامرات.. وشيء من الأغاني.. وشيء من الرقص ربما زادت كمية المغامرات في (صايع بحر) عن نسبتها في (الباشا تلميذ) وحسب مواصفات موجة الأفلام السائدة في الفترة الأخيرة وفي مقدمتها (الليمبي) اختار بلال فضل بطلا مهمشا باعتبار إنها شخصية تكسب التعاطف مقدما واسمه هنا (حنتيره) يذكرنا باسم شخصية ابتدعها صلاح جاهين الريس حنتيره في (الليلة الكبيرة) ورغم إن الخط الأساسي هو قصة حب حنتيره البائع (السريح) والعضو في فرقة متجولة تحيي ليالي الزفاف الشعبية للفتاة المحجبة بنت البلد الاسكندرانية الشهمة (نعمة) إلا أن هناك العديد من الخطوط الفرعية الجانبية مثل مدرس الفلسفة الذي يقيم في منطقة المقابر بعد صدمته في عروسه التي اكتشف ليلة الزفاف انها ليست عذراء ومثل رجال الأعمال الذين يتاجرون في الخفاء بالمخدرات ولياليهم الحمراء ولقاءاتهم في منطقة عمود السواري ومثل مقتل رجل الأعمال واتهام حنتيره ذاته بالتورط في مقتله لسرقة أمواله بالاضافة إلي صدمة حنتيره في الفتاة التي ظنها من أصل يوناني واكتشف علاقتها بأحد الضباط والأب والابن اللذين يتنافسان فوق الأرصفة علي البيع والشاعر الذي أرتضي بيع أشعاره من الباطن من أجل المال فقط.. والذي يبدو مكتئبا دائما.. وهذا العجوز الذي يسعي للانتحار لماذا كل هذه الشخصيات ؟ لكن الانتقالات السريعة بين المشاهد القصيرة كفلت للفيلم إيقاعا سريعا خفف من الشعور بالملل.. فخلا الفيلم إلي حد كبير من (الثرثرة) التي تزدحم بها أغلب أفلامنا التي تنسي أهمية وحتمية التعبير بالصورة أولا وبأقل قدر ممكن من الكلمات.. وهذه الانتقالات السريعة تحسب للفيلم الذي جعلنا نتعاطف مع هؤلاء المهمشين فأغلب الشخصيات فيها الطيبة غالبة ومثل بطل الفيلم المهمش حنتيره أناس طيبين لكن ظروفهم صعبة يحاولون مواصلة الحياة بأقل قدر من الخسائر ودون التورط في أفعال مرفوضة مثلما فعل حنتيره عندما اكتشف أنهم يحاولون استغلاله لترويج المخدرات (الحشيش).. ورغم أجواء الفقر والحرمان وحياة المهمشين ظهرت الاسكندرية في أجمل صورها السينمائية فكشف المخرج الاسكندراني علي رجب مع مدير التصوير القدير فعلا محمد شفيق عن ذلك الجمال السكندري الكامن في أماكن مألوفة فقدماها بصور غير مألوفة.. فأتاحا للفيلم إطارا جماليا خلابا.. تضافر مع الشعور العام بالبهجة التي تتجسد في مشاهد عديدة مثل مشهد (زفة العروس في الترام) وغيره من المشاهد المشبعة بروح الكوميديا.. وأعتقد أن بلال فضل في هذا الفيلم أكثر توفيقا من الفيلم الآخر المنافس (الباشا تلميذ) أو ربما يرجع ذلك التوفيق إلي براعة المخرج ومدير التصوير اللذين خدما السيناريو المكتوب وأضافا إليه لمحات جمالية.. وعلي الأقل لم يفسداه.. وفي هذا الفيلم يواصل أحمد حلمي تقدمه كنجم جديد ثبت امتداد صلاحيته.. وثبت أيضا أنه مرغوب من الجمهور الذي يتوقع منه المزيد في مجال الأفلام الكوميدية.. ودوره هنا أفضل بكثير من دوره في (ميدو مشاكل).. ورغم أن ياسمين عبدالعزيز تظهر محجبة في الفيلم ولم تعتمد علي أنوثتها إلا أنها كسبت إعجابا إضافيا بأدائها الجيد لشخصية بنت البلد الشهمة نعمة.. وبقدرتها علي التنويع في أدوارها الأخيرة متخطية حاجز (البنت الدلوعة).. والبائع المتجول لطفي لبيب.. والمطرب ريكو.. وسعاد نصر.. لا ينساهم المتفرج بسهولة بعد خروجه من السينما.. | |
| | | قمرالليالى
عدد الرسائل : 5151 العمر : 29 الموقع : as7ap4ever.yoo7 الترفيه : طالبه علم بلدى : هوياتك : مهنتك : رسالتى :
I Love you..A
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
| موضوع: نبذات عن افلام احمد حلمى كلها الخميس مارس 20, 2008 5:52 am | |
|
القصه : يدور الفيلم حول اربع حواديت عن اربع ثنائيات الذين تربطهم علاقة صداقة قديمة تعود الى ايام الدراسة وتتطور هذه العلاقة الى عدد من قصص الحب الملتهبة التى تنتهى بالزواج وتبدأ تفاصيل الفيلم خلال ثلاث ايام من عمر هذه العلاقات ونرى ما تتعرض له هذه العلاقات او الزيجات بعد ان توج الزواج قصة حب عمرو " احمد حلمى " وفرح " حنان ترك " و باريهام " منى زكى " وخالد " فتحى عبد الوهاب " كما تزوجت مشيرة " جيهان فاضل " وعلى " خالد ابو النجا " وينتظر سامح " شريف منير " وايناس " علا غانم " ان تتوج قصتهما بالزواج. سنة الإنتاج :2002 تاريخ العرض :25/06/2003 النوع:اجتماعي/رومانسي القصة :تامر حبيب الموسيقى :هشام نزيه المنتاج :خالد مرعى المخرج :هانى خليفة المنتج :الشركة العربية الإيراد حتى الأن :8079923 ج.م. | |
| | | قمرالليالى
عدد الرسائل : 5151 العمر : 29 الموقع : as7ap4ever.yoo7 الترفيه : طالبه علم بلدى : هوياتك : مهنتك : رسالتى :
I Love you..A
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
| موضوع: رد: نبذات عن افلام احمد حلمى كلها الخميس مارس 20, 2008 5:52 am | |
| القصه: يدورالفيلم فى اطار كوميدى حول الشاب ميدو الذى يدرس فى معهد اللاسلكى هذا الشاب الشقى جدا الذى يوقع نفسه دائما فى المشاكل بدون قصد مما يورطه هو ومن حوله سواء صديقه عزوز او والده حتى الفتاة التى تقع فى حبه وتدرس معه فى نفس المعهد وهو لايشعر بها على الاطلاق لانشغاله بفتاة اخرى عايشة فى دور انها فنانة ورسامة وهى لا تمت للفن بصلة وفى نفس الوقت يعمل ميدو فى صيانة وتركيب الدشات الى ان يقع فى مشكلة كبيرة مع أناس اشرار عن طريق الخطأ يقومون بتجنيده ويتوهمون انه الرجل المناسب ولكنهم يصدمون عندما يقوم بعكس المهمة التخريبية المكلف بها ثم يعود عليه هذا الموضوع فى النهاية بالايجاب ليصبح شخصية سوية صالحة للمجتمع. تاريخ العرض :02/05/2003 النوع:كوميدي القصة :احمد عبد الله المخرج :محمد النجار المنتج :يونى كورن الإيراد حتى الأن :6757514 ج.م | |
| | | قمرالليالى
عدد الرسائل : 5151 العمر : 29 الموقع : as7ap4ever.yoo7 الترفيه : طالبه علم بلدى : هوياتك : مهنتك : رسالتى :
I Love you..A
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
| موضوع: رد: نبذات عن افلام احمد حلمى كلها الخميس مارس 20, 2008 5:52 am | |
| القصه: يدور الفيلم حول طبيبة شابة " غادة عادل " تحب عملها وتحارب الفساد والإهمال ويتسبب ذلك فى حدوث متاعب لها أما أحمد حلمى ومحمد سعد فهم أصدقاء يعملان فى مجال الإسعاف إلا إنهم يتنافسان على حب الطبيبة الشابة سنة الإنتاج :2001 تاريخ العرض :29/08/2001 النوع:كوميدي القصة :أحمد عبد الله الموسيقى :خالد حماد المصور :أحمد عبد العزيز المناظر :عماد الحضرى المنتاج :عادل منير المخرج :مجدى الهوارى المنتج :مجدى الهوارى الإيراد حتى الأن :4984970 ج.م | |
| | | zamalkawy4ever مشـــ الرياضه والشباب ــــرف
عدد الرسائل : 379 العمر : 30 الموقع : WwW.CooL4U.Eb2a.CoM الترفيه : WwW.CooL4U.Eb2a.CoM المزاج : WwW.CooL4U.Eb2a.CoM علم بلدى : الاقامه : WwW.CooL4U.Eb2a.CoM هوياتك : مهنتك : رسالتى : WwW.CooL4U.Eb2a.CoM تاريخ التسجيل : 19/08/2007
| | | | | نبذات عن افلام احمد حلمى كلها | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|