هنري ميشيل: لا تنتظروا مني الإستقالة!
ملخص ميشيل لم ينتظر كثيرا ولم يستغرق تفكيره سوى أجزاء من المائة ليرد على سؤال متعلق بشأن إستقالته
المغرب (ياللاكورة)- بعد كل الإجراءات الروتينية التي عادة ما تتوج اللاعب الخلوق والنظيف والأفضل في المباراة، والتي حصل على جائزتها على التوالي كل من كريستيان بصير ومايكل إيسيان، جاء الدور على المدربين هنري ميشيل وكلود لوروا للرد على أسئلة رجال الإعلام الحاضرين بالقاعة.
هنري ميشيل لم ينتظر كثيرا ولم يستغرق تفكيره سوى أجزاء من المائة ليرد على سؤال متعلق بشأن إستقالته قائلا "لا، لن أستقيل، عقدي واضح الأهداف ومحدد، لم أقل أننا سنلعب لأجل اللقب، لقد كان كلام صحف فقط، وأنا هنا لبناء منتخب لمونديال 2010، وبالكاد بدأت المشوار".
وأضاف هنري ميشيل أن أشياء كثيرة استخلصها وسيتم أخذها بعين الإعتبار من أجل صياغة منتخب كبير،
وبخصوص الأخطاء المرتكبة وأسباب الإقصاء الحقيقية، قال هنري ميشيل "إن خللا واضحا بدا على مستوى التنسيق بين الخطوط، وفور تلقي الهدف الأول نضيع كل التركيز ونعجز عن ردة فعل حقيقية، وهذا ما عشناه خلال آخر مبارتين، لذلك لم يقدم اللاعبون اليوم ذلك الأداء الباهر الذي يؤهلهم للبقاء في المنافسة".
وزاد ميشيل بأن المنتخب المغربي أقصي ضد غينيا وليس أمام غانا، وأن اختياراته كانت صائبة ولا دخل لأحد بها، كما أنه قال بأن اللاعبين لم يواصلوا وضع أقدامهم ثابتة على الأرض، الشيء الذي جعلهم يفقدون، بل يقدرون الأمور على غير قدرتها الحقيقية، بمعنى أنهم غالطوا أنفسهم وباعوها الوهم.
كلود لوروا من جانبه قال أنه يأسف لأن يكون سببا في إقصاء منتخب يقدره ويحترمه ومدرب يكن له كامل الإمتنان والإعتراف، لكن هذا هو منطق الكرة كما قاله سابقا "كي تعيش وتبقى لا بد أن تزيح خصمك ومنافسك من الطريق، اليوم خط الوسط وخاصة اللاعب أنطوني عنان قدم مباراة كبيرة، لقد أراح عنان إيسيان وجعله يتقدم للأمام، وأقول أن عنان هذا يستحق اللعب لأكبر الأندية الأوروبية".
وأضاف كلود لوروا، أنه درس جيدا طريقة أداء المنتخب المغربي الذي قال أنه يتوفر على خامات جيدة، لكن خط دفاعه ووسطه هما نقطة ضعفه، وأنه أعطى تعليماته من أجل اللمسة الواحدة والسريعة لإرباك المدافعين، وهذا ما حدث، أما ضربة الخطأ التي أعطت الهدف فقال أن هذه من الأمور التي يتمرن عليها اللاعبون، وإفلات إيسيان من الحراسة شجع عليها.
في ختام الندوة قال كلود لوروا أنه لم يصل للقب بعد، والطريق إليه شاق جدا، في حين أعطى ميشيل للمغاربة وعدا بحضور أفضل في دورة أنجولا 2010 إن شاء الله.
