ملخص أدى اللاعبون بحصة تدريبية مساء الإثنين بتامالي، وشهد رجوع قوي للمهاجم أمين الشرميطي الذي ومن المنتظر أن يعول عليه المدرب الفرنسي روجي لومار منذ البداية في مقابلة الخميس
غانا (ياللاكورة)- يستعد منتخب تونس لمباراة أنجولا التي ستقام يوم الخميس في تمالي لتحديد من سيكون في المركز الأول في المجموعة.
و يحرص المنتخب التونسي لضمان هذا المركز ليتجنب عناء السفر لمدينة أخرى لإجراء مبراة الدور الثاني و تفاديا للهفوة التي قام بها في كأس أمم إفريقيا السابقة بحصوله علي المركز الثاني للمجموعة.
و قد قام زملاء الجعايدي بحصة تدريبية مساء الإثنين بتامالي، وشهد رجوع قوي للمهاجم أمين الشرميطي الذي ومن المنتظر أن يعول عليه المدرب الفرنسي روجي لومار منذ البداية في مقابلة الخميس، وسيجري المدرب و ستة من لاعبي المنتخب الأربعاء ندوة صحفية بمقر إقامتهم.
موقف إنساني من بعثة تونس:
في حركة إنسانية نبيلة تولّى لاعبوا المنتخب يوم الإثنين توزيع كمّيات هائلة من المواد الغذائية وأيضا مواد التنظيف على ضعاف الحال في مدينة تامالي التي احتضنت منتخبنا بكل حبّ وتعاطف.
وقد تحوّلت مجموعة من وفد المنتخب الوطني إلى السوق لاقتناء البضاعة وشحنها في حافلة ثم تولى كل من جوهر المناري وكريم حقّي وعصام جمعة وأمين الشرميطي وشوقي بن سعادة ومهدي النفطي توزيعها على عديد المعوزين الذين تقبّلوها بفرحة كبيرة في أجواء تضامنية رائعة.
وتمثلت المواد التي تم توزيعها على وجه الخصوص في الأرز والزيت والمصبّرات والحليب وبعض الأنواع من المرطبات المعلّبة إضافة إلى مواد التنظيف كالصابون وغير ذلك.
وهذه الحركة التي قوبلت باستحسان كبير من لدن الجميع، جاءت ببادرة من كافة لاعبي المنتخب الذين اتّفقوا بعد فوزهم الباهر والثمين على نظيرهم الجنوب إفريقي والذي فتح أمامهم أبواب الترشح الى الدور ربع النهائي على مصراعيها على التبرّع إلى فقراء مدينة تامالي بشيء مما يحتاجونه لحمد اللّه وشكره على نعمته.
وقد تقاسم اللاعبون فيما بينهم المبلغ الإجمالي لكلفة المقتنيات من مالهم الخص.
توتر بين روجي لومار والصحافة التونسية:
ما لبث روجي لومار ينتهي من مشادة مع صحافي تونسي حتى يقوم بأخرى و هذه الأيام هاهو يحجز عامدا ألت تصوير لمصور بإحدى القنوات التونسية بتي علة أنه إجتاز المكان المسموح به للتصوير في إحدى الحصص التدريبية للمنتخب، هذا و قد أنذر الملحق الإعلامي للكنفديرالية الإفريقية طاقم المنتخب التونسي إن لم يرجع العامد فإن الأمر سيرفع للسلط القضائية بغانا.
ولم يكتفي بهذا فحسب فقد جلب سلط الأمن للزملاء الصحافيين للصحافة المكتوبة للتونسيين و الفرنسيين ومنهم صحافي في جريدة الشروق التونسية و جريدة ليكيب الفرنسية و أخيرا و ليس أخرا فقد تعدي بالضرب علي المصور لنفس القناة التي أحتجز لها العامد وأسقط له ألت التصوير.