ملخص تنطلق الثلاثاء مباريات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية ببطولة كأس الأمم الإفريقية، حيث يلتقي منتخب كوت ديفوار مع منتخب مالي، ثم يلتقي في نفس المجموعة ونفس التوقيت منتخب نيجيريا مع منتخب بنين.
أكرا/أ ش أ/تنطلق الثلاثاء مباريات اليوم العاشر لبطولة كأس الأمم الإفريقية السادسة والعشرين لكرة القدم، حيث يلتقي في إطار مباريات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية منتخب كوت ديفوار مع منتخب مالي، ثم يلتقي في نفس المجموعة ونفس التوقيت منتخب نيجيريا مع منتخب بنين.
ويشهد إستاد سبونج سبورت بمدينة سيكوندى الغانية مباراة قوية بين منتخب كوت ديفوار ونظيره المالي، ويخوض الفريقان المباراة بطموح الفوز لتأكيد الصعود بعد فوز المنتخب الايفوارى في مباراته الأولى على نظيره النيجيري بهدف نظيف، وفى مباراته الثانية على بنين 5 / 1، بينما فازت مالي على بنين بهدف نظيف وتعادلت مع نيجيريا سلبيا.
والمباراة تعنى للمنتخبين الكثير، فالفوز فيها يضمن للفريق التأهل إلى دور الثمانية، خاصة المنتخب المالي الذي يملك 4 نقاط ويهمه الفوز ليصعد دون النظر إلى نتيجة مباراة نيجيريا وبنين، كما أن فوز كوت ديفوار في هذه المباراة سيؤكد أن الفوز المستحق للأفيال في المباراتين السابقتين لم يكن مصادفة وإنما بسبب المستوى الجيد الذي وصل إليه المنتخب بقيادة المدير الفني الفرنسي جيرار جيلى.
وقبل بدء البطولة أشارت التوقعات إلى أن يتنافس المنتخبان الايفوارى والنيجيري على بطاقتي التأهل للمجموعة إلى دور الثمانية، ولكن بعد النتائج المخيبة لنيجيريا هل تتغير الصورة ويخالف المنتخب المالي التوقعات ويفوز على كوت ديفوار الثلاثاء ويضمن الصعود إلى دور الثمانية.
وفى حالة التعادل يصعد أيضا المنتخبان المالي والايفوارى بعد أن يرتفع رصيد كوت ديفوار إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة، ومالي إلى 5 نقاط في المركز الثاني.
وإذا كان منتخب الأفيال قد أثبت قوته بقيادة ديديه دروجبا وسالمون كالو، فإن المنتخب المالي ظهر بشكل جيد وأكد أن دفاعه من أقوى خطوط الدفاع في البطولة، وفى مباراة أخرى في نفس المجموعة ونفس التوقيت يسعى المنتخب النيجيري لكرة القدم إلى الفوز للعودة إلى المنافسة على الصعود إلى دور الثمانية عندما يلاقى نظيره البنيني، وإذا كان المنتخب النيجيري قد حقق نتائج مخيبة لآمال جماهيره، إلا أن الفريق قادر على عبور مباراة الثلاثاء على حساب منتخب بنين.
وذلك لأن المنتخب البنيني أثبت أنه أضعف فرق المجموعة بعد أن خسر أمام نظيره المالي في الجولة الأولى ولذلك لن ترضى الجماهير النيجيرية من فريقها إلا الفوز على أقل تقدير، لان النسور الخضر بعد فوزهم سينتظرون نتيجة كوت ديفوار ومالي على أمل أن يفوز المنتخب الايفوارى ويحقق الأمل للنيجيريين.
ويسعى المنتخب النيجيري إلى استغلال الفارق الكبير في السمعة الكروية والتاريخ لتحقيق فوز كبير على المنتخب البنيني يحفظ له هيبته الإفريقية بعد النتائج الضعيفة التي حققها في الدور الأول للبطولة الإفريقية.
ويحاول النسور الخضر التأكيد على أن الهزيمة أمام كوت ديفوار في المباراة الأولى والتعادل مع مالي ربما يكون السبب فيها هو رهبة البداية وأنها مجرد كبوة، كما أن تحقيق فوز كبير على المنتخب البنيني يبدو في غاية الأهمية من الناحية المعنوية للاعبي المنتخب المحترفين قبل عودتهم إلى أنديتهم الأوروبية.
ويدرك نجوم نيجيريا جيدا أن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة لاعبي بنين الذين يحاولون تضميد جراحهم بعد الهزيمتين السابقتين من خلال عرض جيد أمام أصحاب الخبرة، كما يأملون في تحقيق مفاجأة في مباراة المنتخب النيجيري بتحقيق نتيجة إيجابية تعطيهم شكل متميز قبل توديع البطولة الإفريقية.
وتملك نيجيريا بقيادة مدربها الألماني بيرتى فوجتس العديد من اللاعبين المميزين منهم كانو لاعب بورتسموث الانجليزي وزميله في الفريق جون اوتاكا، ولاعب وسط تشيلسى جون اوبى ميكيل ومهاجم نيوكاسل اوبافيمى مارتينز ومهاجم ايفرتون ياكوبو اييجبينى، وجميعهم يطمحون في الفوز باللقب الثالث بعد لقبي 1980 على أرضها و1994 في تونس.