ملخص
واصل المنتخب التونسي استعدادادته بتمالي للقاء نظيره الجنوب إفريقي في
إطار منافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس الأمم الأفريقية
تونس (ياللاكورة)- أجرى الجمعة المنتخب التونسي الحصة التدريبية الثانية
له بالملعب الرئيسي لمدينة تامالي والمهم هو أن المنتخب التونسي تدرب في
الساعة السابعة بالتوقيت المحلي أي في نفس توقيت المباراة الثانية ضد جنوب
افريقيا وهي ا لحصة الأولى له تحت الأضواء الكاشفة منذ القدوم إلى تامالي
بما أن بقية الحصص الأخرى كانت تنطلق في النهار وتنتهي في الظلام لعدم
توفر الإضاءة في ملاعب التمارين.
قبلها ذهب كل اللاعبين لأداء صلاة الجمعة بالجامع الكبير لتامالي
و يذكر أن هذه المدينة فيها أغلبية ساحقة من المسلين و قد أستقبل المنتخب
أحسن إستقبال في الجامع و كان إمام الجمعة قد دعي للمنتخب بالتوفيق في هذه
التظاهرة.
وقد كان السكان في مدينة تامالي ينتظرون مباراة الأحد بين
المنتخبين التونسي والجنوب إفريقي بفارغ الصبر وذلك لمساندة منتخب تونس،
أحد متساكني تامالي قال بأنه يكره المنتخب الجنوب إفريقي كرها شديدا
والأمر ينطبق على كل سكان المنطقة.
و من جهة أخري كان المشجع المصري يوسف السباعي المعروف الذي يحمل
العود دائما في كل تنقلاته كان في الموعد بمقر إقامة المنتخبين التونسي
والسينغالي وحاول تنشيط المكان بعزفه المتواصل كنا أنه منح العود للنجم
السينغالي الحاجي ضيوف الذي عزف قليلا لكنه لم يكن ممتاز. وقد دخل المنتخب
التونسي منذ الجمعة في التحضيرات الحاسمة للمباراة ضد المنتخب الجنوب
إفريقي في مدينة تامالي.
ولئن لم تتضح الملامح الأساسية لتركيبة المنتخب التونسي لمباراته القادمة
إلا أنه من شبه المؤكد أن يكون ياسين الميكاري أساسيا حيث سيلعب على الجهة
اليسرى للدفاع وهو المركز العادي الذي يشغله لاعب «غراشوبر» زوريخ
السويسري بعد أن كان الإطار الفني أقحمه في المباراة الأخيرة في دور لاعب
وسط دفاعي لتنشيط الجهة اليسرى.
التعويل على الميكاري في المباراة القادمة سببه عاملان مهمان
أولهما حاجة المنتخب التونسي للاعب قادر على دعم الخط الأمامي بما أن
الميكاري يختلف على البكري بفضل النزعة الهجومية التي يتمتع بها والتي
تمكنه من احداث التفوق العددي لمصلحة المنتخب التونسي في الحالات
الهجومية.
أما السبب الثاني فقد يكون تراجع درجات الحرارة خلال المباراة
الثانية بما أنها ستدور في الساعة السابعة بالتوقيت المحلي مما يعني أنه
لن يعاني من مشكل من هذه الناحية وكان ياسين الشيخاوي مثلا اشتكى من
المشاكل التي تسببت له فيها الحرارة المرتفعة.
وقد أصبح بإمكان اللاعب مهدي النفطي اللعب والمشاركة في
المباريات بعد أن تعافى من مخلفات الإصابة العضلية التي تعرض لها قبل
التحول إلى غانا وفي الواقع فإن النفطي كان جاهزا للعب في المباراة الأولى
لكن وبالاتفاق مع الإطار الطبي قرر الإطار الفني عدم تشريكه بما أن الجميع
كانوا يخشون أن يتعرض اللاعب لمضاعفات جديدة قد تعيق اكتمال لياقته.
والسؤال الذي يطرح الان من سيترك مكانه للنفطي؟ الزواغي أم
المناري لأننا لا نعتقد أن الإطار الفني سيبقي تراوي على بنك البدلاء وهو
الذي كان من أفضل اللاعبين خلال المباراة الأولى.
والأقرب للظن أن يبقى الزواغي احتياطيا لأنه اللاعب الذي شغل
مكان النفطي في المباراة الأولى لكن من الممكن أن يبقى النفطي على دكة
البدلاء.