منتخب غينيا ينعش أماله ويهزم المغرب بثلاثيةملخص فاز
المنتخب الغيني على نظيره المغربي بثلاثة أهداف مقابل هدفين مساء يوم الخميس في
إطار منافسات دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية
كتب: شريف طارق - فاز المنتخب الغيني على نظيره المغربي بثلاثة أهداف مقابل
هدفين مساء يوم الخميس في إطار منافسات دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية، لينعش
الفريق الفائز أماله في التأهل إلي دور الثمانية.
تقدم الفريق الغيني في
بداية المباراة عن طريق اللاعب باسكال فيندونو الذي سجل هدف بالصدفة بعد مرور عشر
دقائق من عمر الشوط الأول.
وأضاف بانجورا الهدف الثاني لغينيا بعد مرور أول
ربع ساعة من الشوط الثاني من إنفراد تام بمرمى أسود الأطلس.
بعد مرور دقيقة
واحدة، أحرز المتألق هشام بوشروان هدف المغرب الأول من تسديدة صاروخية من خارج
منطقة الجزاء، ليعيد الآمال إلي الجماهير المغربية.
إلا أن فرحة أسود
الأطلس لم تدم طويلا، حيث أحرز باسكال الهدف الثاني له والثالث لغينيا من ركلة جزاء
في الدقيقة 63 من عمر المباراة.
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، سجل
اللاعب عبد السلام واجدو هدف المغرب الأخير من رأسية رائعة.
سيطر الحذر على
أداء الفريقين في الدقائق الأولى من المباراة مع بعض الهجمات القليلة المتبادلة،
لكن لم ترتقي أي منها لمستوى الخطورة.
وجاء هدف باسكال الأول عن طريق الحظ
بعد أن نفذ ضربة حرة من الجانب الأيمن لمنطقة جزاء المنتخب المغربي، لترتطم الكرة
برأس احد المدافعين وتغير اتجاهها إلي المرمى.
عقب الهدف، نشط الفريقان
هجوميا بشكل نسبي، ومالت كافة السيطرة إلي الفريق الغيني الذي سنحت له أكثر من فرصة
لهز الشباك المغربية.
وجاءت اقرب الفرص لاسود الأطلس خلال الشوط الأول عن
طريق اللاعب يوسف حاجي الذي أطلق قذيفة من على حدود منطقة جزاء غينيا، إلا أن
الحارس تصدى لها بنجاح. وأنهى حكم المباراة شوط اللقاء الأول والمنتخب الغيني متقدم
بهدف.
ولم تشهد بداية الشوط الثاني تحسنا في أداء أسود الأطلس المجرد من
الحماس والعزيمة، وبقت غينيا هي المسيطرة والأكثر خطورة.
وشهد اللقاء
العديد من الالتحامات العنيفة والتجاوزات من جانب الفريقين، مما أدى إلى احتساب حكم
المباراة العديد من الإنذارات وخاصة على الفريق الغيني.
وطرد حكم اللقاء
باسكال فيندونو لضربه احد لاعبي المنتخب المغربي بشكل متعمد بدون كرة، مما أعطى
اسود الأطلس الأمل في تحسين النتيجة، وبدئوا في تكثيف هجماتهم مستغلين الفارق
العددي.
وشكل بوشروان خطورة كبيرة على مرمى الفريق الغيني الذي كثف دفاعه
للحفاظ على تقدمه. وبشكل عام سنحت أكثر من فرصة أكيدة للمنتخب المغربي للتسجيل، إلا
أن معظمها إفتقد للمسة الأخيرة.
وبهذا الفوز يتساوى كل من المغرب وغينيا في
النقاط، وتصبح الفرصة بينهما شبه متساوية في التأهل إلي الدور التالي من البطولة.