الحب
الحب حبيبتي أسرع دواء
و داء ليس له دواء
الحب حبيبتي نسمة فوق كل الورود
و دمعة تجرح الخدود
الحب حبيبتي كالهواء
و كدخان يخنق الأمعاء
الحب بكل معنى....................................أحوال
يحسه إن أحس رسالتك
أو يرميك إن نسيت طابع الرسالة
طابع الحب في عالم الحب
و اليوم.......؛
أحسني الحب و أحسسته
ليرميني إلى هناك
فوق الناس.....في عالم الإحساس
فوق الأرض حيث أرى كوكبنا
بشكل صغير كالكرة
حينها أراك وحدك تلعبين
فأحزم أمتعتي
و أنزل من داك العالم
لألعب معك ما تلعبين
و كلي نشاط و حب
نلعب سويا...نتغامز.......نضحك
لكن لمتى...امتى سيظل الفرح؟
إن تجمع الحشود مرة أخرى
و أصبح العشاق بنسختي
يطلبونك ويتركونني
لأعود لوصف الحب القديم
و كأني نسيت طابع الرسالة
نعم..............
الحب نقطة سوداء
داء ليس له دواء
دخان يخنق الأمعاء
يرميني حينها مع حروف الهجاء
التي تجتمع في الأعياد
لتكون من قلبي الجفاف
و تحبسي بعيدا تحت الأرض
حيث لا نور و لاسماء
مجرد ديدان...مجرد ديدان
و كأني في مقبرة العشاق
في مقبرة لا ترى الحب و لا الأحباب
ترى...الحياة فقط
المهم الحياة فقط
فتراني أسمع شعار المقبرة
لا للبنات....لا للبنات
أعجبني الشعار و الحال هناك
فهناك سأستقر من الآن
و أكتب شعري...وحروفه تتكلم
أكتب الألف للأمراء
و أختم الياء للورود
حينها سأعيش سعيدا
في منتهى الروعة
حين أملك مقبرة العاشقين
و أغير نبض الإيقاع
لأجلنا ...و لأجل الضحايا
ضحايا الحب...ضحايا الغرام
و نحول الظلام
حين نؤخد البنات في طبق
و نحركهم كما نشاء
و نفرح كما نشاء
حينها سنصبح في عالم العشاق
لنعود للحاة من تحت الأرض
من كمشات الديدان
إلى عالم البنات.....إلى عالم الحيتان
حينها سنعيش بسعادة